فادي أندراوس: لا حب في حياتي وأنا «حر طليق»
سيخوض غمار الأغنية الخليجية
في تجربة هي الأولى له مع الأغنية المصرية، طرح الفنان فادي أندراوس أغنيته الجديدة «معاه» من كلمات إسلام مصطفى، ألحان أحمد مصطفى، توزيع دفين وfeaturing إيلي إندروس، وهي تندرج ضمن الخط الذي ينتهجه في الفن قوامه شمولية الفنان وعدم حصره وتقييده بلهجة واحدة ولون موسيقي واحد.
عن جديده ومشاريعه المستقبلية، كانت الدردشة التالية معه.
في تجربة هي الأولى له مع الأغنية المصرية، طرح الفنان فادي أندراوس أغنيته الجديدة «معاه» من كلمات إسلام مصطفى، ألحان أحمد مصطفى، توزيع دفين وfeaturing إيلي إندروس، وهي تندرج ضمن الخط الذي ينتهجه في الفن قوامه شمولية الفنان وعدم حصره وتقييده بلهجة واحدة ولون موسيقي واحد.
عن جديده ومشاريعه المستقبلية، كانت الدردشة التالية معه.
كيف تقيّم الأصداء حول أغنية {معاه}؟
ممتازة، مع أنني طرحتها حديثاً، وأنا سعيد بأن تكون تجربتي الأولى مع الأغنية المصرية بهذا التميز الذي ألسمه من ردود الناس، إما على مواقع التواصل الاجتماعي أو عندما ألتقيهم في حياتي اليومية، كذلك من الأصداء عبر الإذاعات، وأنا أكيد أنها ستلقى انتشاراً أوسع مع الوقت.إلامَ تعزو هذا النجاح؟إلى النوع الإيقاعي الذي تندرج ضمنه وأحبني الناس من خلاله. أخرجت بنفسك كليب الأغنية، لماذا لم تتعاون مع أحد المخرجين المعروفين؟امتلك الأفكار وتقنيات التنفيذ، لذا يسهل علي ترجمة ما أفكر فيه على أرض الواقع بطريقتي الخاصة، إنها تجربتي الثالثة في الإخراج ولن أتوقف هنا، ما دام ما أقدمه يتمتّع بجودة عالية ويلقى ترحيباً وإعجاباً.كيف تقيّم خطوتك الإخراجية؟لا شك في أن من يتابع أعمالي يلاحظ ألا تكرار في الأفكار، وثمة جديداً في شكل الكليب ومضمونه.هل نفهم من كلامك أنك لن تتعاون مع مخرجين آخرين في المستقبل؟الأمور متروكة لأوقاتها.لماذا اخترت أغنية باللهجة المصرية؟بعدما قدمت أغنيات باللهجة اللبنانية آخرها {ما يعرف كون} شعرت بالحاجة إلى التغيير وإثبات قدرتي على أداء لهجات أخرى، ترويت حتى اتقنت اللهجة المصرية، وعندما وجدت أغنية مناسبة تليق بي وبأسلوبي الغنائي خضت التجربة.ما المعيار الذي تتبعه في أداء لهجات أخرى؟التمكن منها من النواحي كافة، احتراماً لنفسي وللجمهور المتلقي، خصوصاً أهل هذه اللهجة. لذا لا أؤدي أغنية مصرية لمجرد أن يكون لدي عمل مصري، لأن نتيجتها تكون مخيّبة، فالجمهور المصري ذوّاق ولا يتقبل أي عمل غير مشغول بطريقة مناسبة.يرفض البعض أن يغني الفنان بغير لهجة بلده، ما تعليقك؟كل شخص حر برأيه، مثلما أتقبل رأي الآخر ولا أهاجمه كذلك على الطرف الآخر تقبل ما أقدمه وألا ينتقدني كوني أقدم أغنيات بغير لهجة بلدي. لا أعرف صراحة ما الذي يدفع البعض إلى التأكيد على ضرورة أن يحصر الفنان نفسه بلهجة بلده الأم.بالنسبة إلي، لا لغة للفن ولا لهجة له، ويتوجه الفنان بأعماله إلى الجمهور العربي بأكمله، فما المانع من أن يؤدي أغنية خليجية أو مصرية أو مغربية في حال أتقن اللهجة بشكل جيد وقدمها بأفضل حلّة ممكنة؟ ألا يعتبر ذلك إنجازاً له، وبدل تهنئته نرشقه بالاتهامات والانتقادات؟ من جهتي، سأغني بأي لهجة في حال عرضت علي أغنية مناسبة وتشبهني، وأحيي كل فنان أثبت نفسه في لهجات عربية مختلفة، وكان أداؤه جميلاً.هل من الممكن أن نسمعك باللهجة الخليجية؟أنا من أشد المعجبين بالفن الخليجي الذي يتمتع برقي في الكلمات والألحان، والجمهور الخليجي ذوّاق ويميز جيداً بين العمل الجيد والسيئ. أجتهد لإتقان اللهجة الخليجية، وأنا في انتظار العمل المناسب خصوصاً ألا احتكاك مباشراً بيني وبين شعراء وملحنين خليجيين. أتمنى أن يتحول هذا الأمر حقيقة على أرض الواقع لأكون أقرب إلى الجمهور الخليجي الذي أحب وأحترم. إلى أي مدى تشعر بصعوبة الاستمرار في عالم الفن؟الاستمرارية هي الأساس في الفن، ويعمل كل فنان، سواء كان مبتدئاً أو قديماً، على تحقيقها والحفاظ على النجاح. لا شك في أن التوترات الأمنية والسياسية أثرت بشكل واضح على الواقع الفني كما على مجالات الحياة كافة، وأصبح تركيز المواطن ينحصر في الأخبار السياسية ومستقبله والخوف على وطنه... لكني بطبعي متفائل وأحاول أن أكون حاضراً بشكل دائم وطرح عمل جديد بين الحين والآخر، لأن من واجبنا كفنانين نشر الفرح والأمل بين الناس.هل ندمت على دخول عالم الفن؟أبداً، واجهت صعوبات لكني أصريت على تخطيها. يجري الفن في عروقي ولا يمكنني الاستغناء عنه.هل تتكل على الفن وحده كمصدر رزق؟ لا، من الضروري توافر عمل آخر إلى جانب الفن لأن أحداً لا يعلم ماذا يخبئ له المستقبل ولأن الفن لا يدوم.ماذا عن التمثيل، هل ثمة عروض جديدة؟أقرا بعض النصوص بين الحين والآخر لكن لا شيء جدّياً لغاية الآن.هل عينك على السينما؟طبعاً، يتمنى كل ممثل خوض المجال السينمائي. أنا في انتظار العرض المناسب الذي يرضي طموحي.ما رأيك بالسينما اللبنانية؟ سعيد بالنشاط الذي حققته السينما اللبنانية في الفترة الأخيرة، إذ تابعنا أعمالا ناجحة والمستقبل يبشّر بالخير.هل يسرقك انشغالك في الفن من حياتك الشخصية؟لكل شيء وقته في الحياة، فمثلما العمل مهم كذلك الحياة الشخصية، ومن الضروري التوفيق بينهما. أتمنى أن أكون قادراً على ذلك في المستقبل.هل أنت مرتبط حالياً؟أنا {حر طليق}نحن على أبواب سنة جديدة، ما أمنيتك؟الصحة والأمن والاستقرار.