شاركت الكويت أمس دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للشباب، وقالت وزارة الصحة إن نسبة الشباب في الكويت تصل إلى 12 في المئة من إجمالي عدد السكان، مشيرة إلى أن الذكور يمثلون 52 في المئة، والإناث 48 في المئة، مؤكدة أن هذه الفئة تمثل الرصيد الرئيسي للتنمية المستدامة.

Ad

وشددت الوزارة، في بيان لها أمس، على أهمية هذه الشريحة في المجتمع الكويتي، موضحة أن الاحتفال باليوم العالمي للشباب يهدف إلى تسليط الضوء على صحة الشباب الجسدية والاجتماعية والنفسية والروحانية وتعزيز الوعي بالأنماط الحياتية السليمة، التي ستؤدي في النهاية إلى حياة صحية، يتمتع فيها الفرد بكل مقومات الصحة وبحث كيفية التغلب على مشاكلهم الصحية.

وأشارت إلى أن المشاكل الصحية والنفسية التي تتعرض لها هذه الفئة استدعت وجود شراكة بين كل فئات المجتمع لمخاطبة هذه الشريحة والبحث عن حلول جذرية وبرامج تثقيفية خاصة للشباب وأولياء أمورهم الذين يتعرضون لهذه السلوكيات الخاطئة.

وأوضحت الوزارة أنها ستقيم عدداً من الفعاليات الصحية والتوعوية الخاصة بالشباب في عدد من الأسواق والمجمعات التجارية سيتخللها قياس ضغط الدم ونسبة السكر في الدم، كما ستقوم الوزارة بتنظيم حلقات نقاشية مع المهتمين والمسؤولين عن صحة الشباب في الكويت بهدف دراسة مشاكلهم بصفة خاصة.

جدير بالذكر أن الكويت اهتمت كثيرا بالشباب وأنشأت لهم وزارة تعنى بشؤونهم هي وزارة الدولة لشؤون الشباب، التي شدد وزيرها الشيخ سلمان الحمود في أكثر من مناسبة على ضرورة خلق فرص تعليمية ومهارية أمام الشباب الكويتيين على جميع الصعد، بما يساهم في تعزيز دورهم في المجتمع ومشاركتهم في الحياة العامة، وتوسيع نطاق الحوار والفهم المتبادل مع مؤسسات الدولة.

وأكد عبر بيان للوزارة بمناسبة «اليوم العالمي للشباب» حرص الكويت على فئة الشباب من خلال إدراج حقوقهم في العمل والتعليم والصحة والسكن في الدستور الكويتي وتمكينهم من التحصيل العلمي داخل وخارج البلاد لزيادة وعيهم وقدراتهم التنافسية.

وأوضح أن الوزارة ستحتفل باليوم العالمي للشباب هذا العام، بالشراكة مع الأمم المتحدة في الكويت ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات المعنية بالرعاية الشبابية، تأكيدا على أهمية الاستفادة من التجارب العالمية في السياسات الشبابية وإيمانا بدور الشباب في كل جهد ومسعى لتحقيق التنمية المستدامة.