الصحف اللبنانية تتحسر على الخروج المر
عبّرت الصحف اللبنانية الصادرة أمس الخميس عن ألمها وحسرتها من سيناريو الخروج المر لمنتخب لبنان في تصفيات كأس آسيا 2015 لكرة القدم، رغم فوزه على تايلند 5-2 أمس الأول الاربعاء خارج أرضه.وكان لبنان بحاجة إلى التفوق على الصين بفارق الأهداف، كي يكون صاحب افضل مركز ثالث في المجموعات الخمس، فنجح بذلك بفارق هدفين بعد تقدمه على تايلند 5-1 حتى الدقيقة 75، وتخلف التنين الأحمر أمام العراق صفر-3 في الإمارات، لكن تايلند قلصت الفارق الى 2-5 بخطأ دفاعي، وسجلت الصين هدف التأهل بركلة جزاء، كما لم يحتسب الحكم الياباني ركلة جزاء لحسن معتوق كانت كفيلة بإيصال لبنان إلى المسابقة القارية لأول مرة في تاريخه من بوابة التصفيات.
وتحت عنوان "سيناريو مر يقتل حلم تأهل لبنان إلى آسيا"، كتبت صحيفة "الأخبار": "عاشت كرة القدم اللبنانية أسوأ سيناريو يمكن أن تمر به، حين وصلت إلى نهائيات كأس آسيا 2015 قبل أن تعود وتخرج بطريقة دراماتيكية وسط صدمة الجمهور اللبناني".وعنونت "السفير": "اللبناني يكتسح التايلندي وسوء الحظ يحرمه من تحقيق الحلم"، مضيفة "كالسراب ضاع الحلم. تأهل تاريخي الى الكأس القارية ارتسمت معالمه وبسيناريو لم يكن على البال، لكنه تلاشى في لحظة، وكأنه ليس مكتوبا لهذا الوطن ان يفرح". وتابعت: "ان تسجل خمسة أهداف وتخرج باكيا هو القهر بعينه لكن التايلندي أعطانا درسا كبيرا يجب أن نتوقف عنده مطولا".من جهتها، عنونت النهار: "لبنان فاز 5-2 والصين تأهلت بإصابة".أما صحيفة المستقبل المعارضة للاتحاد اللبناني لكرة القدم فذكرت: "يتحمل مدرب لبنان الإيطالي جانيني مسؤولية الفوز الذي كان بطعم الخسارة، نتيجة تبديلاته غير المنطقية... تراجعت هجمات لبنان وتلقت شباكه هدفا ثانيا وهو الذي كان بمنزلة القشة التي قصمت ظهر البعير".وأردفت: "بخروج لبنان بوفاض خال من الاستحقاق الآسيوي، لم يعد هناك حاجة للاستمرار مع جانيني الذي لم يحقق خلال مسيرته الرسمية سوى هذا الفوز الذي لم يستفد لبنان منه".