وصفت منظمة (مراسلون بلا حدود) في تقرير لها هنا اليوم سوريا بأنها "البلد الاكثر خطورة بالنسبة للصحافيين" وذلك تزامنا مع حملة اطلقتها وسائل اعلام ومنظمات سورية ودولية غير حكومية لوقف الانتهاكات ضد الاعلاميين في سوريا. وذكرت (مرسلون بلا حدود) انه "رغم التهديد والترهيب المتعدد اتحدت وسائل الاعلام السورية للمرة الاولى للمطالبة بوضع حد للانتهاكات والجرائم ضد جميع الصحافيين" وذلك في بيان مشترك وقعته الى جانب منظمات سورية ودولية غير حكومية وجمع من السياسيين وشخصيات المجتمع المدني.

Ad

ورفض الموقعون على البيان المشترك وعددهم نحو 100 جهة "أي شكل من أشكال الترهيب ضد الصحافيين والمواطنين والنشطاء الاعلاميين أو المؤسسات الاعلامية تحت أية ذريعة ومن أي فصيل أو طرف".

واكدوا ان "حرية الصحافة وحرية التعبير هي من حقوق الإنسان غير القابلة للتصرف وأي انتهاك تجاه هذا الحق المتعارف عليه دوليا يجب أن يدان ويواجه بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي الإنساني".

ودعوا كافة مؤسسات المجتمع المدني السوري والدولي والمؤسسات السياسية والمجموعات الإعلامية الى "اتخاذ الاجراءات المناسبة لفضح هذه الممارسات والاعتراض عليها والعمل على حماية وسائل الاعلام المستقلة من هذه الاخطار".

كما طالبوا بالإفراج الفوري عن جميع الصحافيين المخطوفين من الاجانب والمواطنين والمعتقلين التي تتحفظ عليهم أجهزة أمن النظام السوري وأي مجموعة مسلحة على الأراضي السورية موجهين الدعوة الى وسائل الاعلام الدولية والمنظمات الداعمة لحرية الصحافة والتعبير إلى الانضمام إلى هذه الحملة واتخاذ الاجراءات ذات الصلة التي تضمن سلامة الصحافيين وحرية التعبير في سوريا.