أوقف سوق الكويت الأسبوع الماضي نزيف نقاطه المستمر منذ شهرين تقريباً خلال نهاية هذا الأسبوع، حيث سيطرت عليه الإقفالات الخضراء، فارتفع «السعري» 21.19 نقطة وربح «الوزني» 0.01 في المئة ومؤشر «كويت 15» خسارة واضحة.

Ad

استمر التباين في اداء اسواق المال الخليجية كمحصلة للاسبوع قبل الاخير هذا العام، كما استمر سوقا الامارات دبي وابوظبي في صدارة الرابحين مع تبادل المراكز بينهما ولكن بمكاسب اقل من الاسبوع الاسبق، فقد ارتفع سوق دبي 2 في المئة مخترقا مستوى مئويا جديدا.

وطرأ تغير في اتجاه مؤشر سوق الكويت السعري الذي رأى اللون الأخضر للمرة الأولى خلال شهرين كما رافقه مؤشر سوق البحرين المالي بمكاسب كبيرة نسبيا اقتربت من 1.5 في المئة.

وكانت عمليات جني الارباح قد اختزلت بعض النقاط في اسواق قطر ومسقط والسعودية على التوالي مسجلة تراجعات فنية محدودة ومنطقية بعد سلسلة مكاسب خلال الاسابيع الاخيرة من هذا العام.سوقا الإماراتاستمرت حمى التداولات المليارية في اسواق المال الاماراتية وكذلك التداولات العقارية التي قفزت في دبي الى 4.4 مليارات درهم خلال الاسبوع الماضي فقط في دبي والتى قفز مؤشرها رابحا 2 في المئة تعادل 64.53 نقطة ليخترق مستوى مئويا جديدا وصل الى 3300 نقطة ويقفل عند 3037.95 نقطة تحديدا، وشكلت تداولات الاجانب جزءا مهما منها وذلك بعد السماح بزيادة تملك اسهم مؤسسات اماراتية الى 25 في المئة بعد ان كانت 15 في المئة فقط.

واستمر كذلك سوق ابوظبي في الارتفاع مبتعدا فوق مستوى 4000 نقطة ليبلغ 4185.65 نقطة رابحا 46.43 نقطة واستمر زخم السيولة العالي في سوق الامارة النفطية الاغنى بين شقيقاتها من حيث الثروة الطبيعية، وبدعم كذلك من تحضيرات شرائية قبل ادارج سوقي الامارات في مؤشرات مورغان ستانلي للاسواق الناشئة خلال ابريل القادم كما هو معلن حتى الآن.مؤشر الكويت... وقف الهبوطأوقف المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية نزيف نقاطه المستمر منذ شهرين تقريبا خلال نهاية هذا الاسبوع والذي سيطرت عليه الاقفالات الخضراء، حيث انتهى المؤشر السعري بتكوين محصلة ايجابية بلغت 21.19 نقطة اي نسبة 0.3 في المئة ليقفل عند مستوى 7626.23 نقطة، وتباين اداء المؤشرين الوزنيين حيث ربح الوزني نسبة ضئيلة جدا بلغت 0.01 في المئة تعادل 0.04 نقطة ليبقى يدور حول اقفاله السابق عند مستوى 451.86 نقطة، بينما سجل مؤشر كويت 15 خسارة واضحة اقتربت من النقطة المئوية تعادل 9.46 نقاط ليقفل عند مستوى 1066.4 نقطة.

وواكب نمو المؤشر السعري ارتفاعا نسبيا في نشاط وسيولة جلسات الاسبوع مقارنة مع ما سبقه، وكان النشاط قد ارتفع بنسبة 32.3 في المئة بينما سجلت القيم نموا بنسبة 22.2 في المئة مقابل نمو طفيف في عدد الصفقات لم يتجاوز 4.5 في المئة.

واستفادت اسهم مدرجة في سوق البحرين من زخم تداولات كبير عليها في سوق دبي لتدفع بمؤشر سوق البحرين المالي الى الارتفاع بنسبة كبيرة بلغت 1.4 في المئة ليصل الى اعلى مستوياته خلال هذا العام عند مستوى 1222.90 نقطة مسجلا مكاسب بـ16.43 نقطة هى الاعلى خلال الربع الاخير من هذا العام.

قطر والسعودية ومسقط

بعد أن سحب مؤشر سوق قطر مؤشرات الاسواق الخليجية بداية شهر اكتوبر كان الاكثر منطقية حيث عاد ليصحح مساره فنيا وتزداد عليه ضغوط جني الارباح ليتراجع للاسبوع الثاني على التوالى خاسرا هذا الاسبوع نسبة 0.7 في المئة وهي الخسارة الاكبر خليجيا، ليعود ويقفل عند مستوى 10391.17 نقطة خاسرا 77.42 نقطة.

وخسر مؤشر سوق مسقط كذلك مستوى 6800 نقطة بعد أن اقفل فوقه بنهاية الاسبوع الاسبق وتراجع الى حدود 6790.77 نقطة خاسرا ما قوامه 31.11 نقطة تعادل نصف نقطة مئوية وكان وسطا بين الخاسرين خليجيا بنهاية تداولات الاسبوع ما قبل الاخير من هذا العام.

وبعد نمو مضطرب خلال هذا الشهر عاد مؤشر «تداول» السعودي واقفل بالمنطقة الحمراء جراء ضغط عمليات جني الارباح بنهاية الاسبوع ليخسر ثلث نقطة مئوية كانت كلها خلال جلسة الاسبوع الاخيرة ليفقد مستوى 8500 نقطة والذي رآه للمرة الاولى منذ سبتمبر 2008 ويقفل عند مستوى 8481.1 نقطة مسجلا تراجعا قدره 28.58 نقطة.

وتبقى اعلانات الارباح السنوية خلال الاسابيع القادمة هي المحرك الرئيسي لتداولات السوق السعودي فضلا عن نمو مؤشرات الاسواق العالمية واسعار النفط.