• خسائر محدودة لمؤشري السوق الوزني وكويت 15  • ارتفاع السيولة بشكل محدود بلغ 2.4%

Ad

استمرت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على أدائها السلبي، وذلك للشهر الثاني على التوالي، وبعد سبعة أسابيع من الخسائر المتتالية تتراجع أمس في أولى جلسات الأسبوع الثامن، لكن على تفاوت حيث خسر السعري 0.8 في المئة بنحو 63.64 نقطة ليعود إلى مستوى 7,640.7 نقطة متخليا عن مستوى مئوي جديد هو 7700 نقطة والذي حافظ عليه الأسبوع الماضي، كما محا الوزني حوالي عشري نقطة مئوية أي مقدار 0.86 نقطة من قيمته ليرسو عند مستوى 452.48 نقطة، كما فقد كويت 15 نسبة 0.14 في المئة تساوى مقدار 1.56 نقطة من قيمته لتصبح 1,074.46 نقطة.

وشهدت حركة النشاط ارتفاعا في مستواها مقابل استقرار للسيولة مقارنة مع جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 19.4 مليون دينار بنمو محدود لم يتجاوز 2.5 في المئة، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 207.5 ملايين سهم بارتفاع كبير بلغ 26.5 في المئة، جرى تداولها عبر تنفيذ 5175 صفقة خلال الجلسة.

استمرار السلبية وزيادتها

ازدادت رقعة الخسائر في مؤشر السوق السعري بعد أن واصل تراجعه خلال جلسة أمس وعلى وقع عمليات بيع وتسييل الأسهم متدنية القيمة أو حتى بعض الأسهم القيادية وأشار ارتفاع النشاط إلى عودة تداولات اكبر ونشاط واضح لأسهم النشاط مرة أخرى كان من أهمها سهم ميادين الذي شهد عمليات بيع منذ انطلاقة الجلسة ازدادت مع مرور الوقت، حتى انتهى خاسرا 4 في المئة.

وباستثناء سهمي البيت ومنازل لم تكن هناك عمليات دعم للمؤشر وكانت معظم الأسهم النشطة تتداول في المناطق الحمراء لتبلغ خسائر مؤشر السوق السعري أكثر من 1 في المئة، بينما استقرت المؤشرات الوزنية حول اقفالاتها السابقة وبخسائر محدودة معظم فترات الجلسة.

واستمرت سلبية التداولات وكانت الأعذار تارة بعض الشائعات السياسية التي ملأت نهاية الأسبوع الماضي وكذلك استمرار تسييل بعض الأسهم لسد التزامات مالية قبل نهاية العام والتي دائما ما كانت تسيطر على جلسات شهر ديسمبر وحتى نهايته، بينما على الطرف الآخر لم يكن هناك أي حديث عن دعم اقتصادي سواء للشركات المدرجة أو اهتمام عام بالاقتصاد الكلي وهيكلته من قبل السلطتين تشريعية وتنفيذية.

وحتى تراجع الأسعار وتصحيح بعضها المتضخم جراء مكاسب هذا العام يستمر الضغط على السوق وتزداد عمليات البيع ولكن بشكل انتقائي حيث تحرك بعض الأخبار بعض الأسهم لتسجل اداء معاكسا لأداء المؤشرات السلبية.

أداء القطاعات

سجلت ثلاثة قطاعات مكاسب متفاوتة على مستوى مؤشرها هي رعاية صحية (1,023.31) بمقدار 17.35 نقطة واتصالات (830.85) بمقدار 2.96 نقطة وتأمين (1,111.97) بمقدار 1.53 نقطة، بينما نالت الخسائر من ثمانية أخرى منها عقار (1,404.85) الذي حذف منه ما قوامه 21.29 نقطة وسلع استهلاكية (1,224.98) المتراجع بمقدار 13.32 نقطة وخدمات مالية (1,128.34) بانخفاضه بمقدار 12.04 نقطة.

وتصدر قائمة النشاط سهم ميادين بكمية تداول (35.2) مليون سهم، تلاه المستثمرون (27.8) ثم تمويل خليج (17.8) ومنازل (7.8) وأدنك (7.1)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 46 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل في طليعة الأسهم المرتفعة التقدم (850 فلسًا) بعدما حصد أرباحًا تعادل (+6.3 في المئة)، عقبه صفوان (540 فلسا) الذي ضم إليه ما قوامه (+5.9 في المئة) بتداول عشرة أسهم منه فقط، وكان وربة (122 فلسًا) الثالث ضمن الترتيب بصعوده بنسبة (+5.2 في المئة)، وازدادت قيمة ك تلفزيوني (68 فلسًا) بواقع (+4.6 في المئة) ليكون الرابع، أما الخامس فهو كميفك (71 فلسًا) المرتفع بنسبة (+4.4 في المئة).

وفي المقابل تراجع النخيل (116 فلسًا) بواقع (-7.9 في المئة) جراء تداول عشرة أسهم منه فقط لينال المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه السلام (140 فلسًا) الهابط بنسبة (-6.7 في المئة)، وحصل على المرتبة الثالثة استراتيجيا (72 فلسًا) الذي فقد ما يعادل (-6.5 في المئة) من قيمته بتداولات لم تتجاوز عشرة أسهم فقط، وجاء في المرتبة الرابعة وطنية د ق (70 فلسًا) بمحوه ما نسبته (-5.4 في المئة) منه، وكان صاحب المرتبة الخامسة المنتجعات (80 فلسًا) المنخفض بنسبة (-4.8 في المئة).