أعلنت إيران، أمس، عزمها تسليح الفلسطينيين، وذلك رداً على إرسال إسرائيل طائرة استطلاع إلى إيران تم إسقاطها قرب منشأة ناتنز النووية.

Ad

وقال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، أمس «سنسرّع تسليح الضفة الغربية ونحتفظ بالحق في أي الرد على هذه الطائرة».

وأكد زاده أنه في حال تكرار أعمال كهذه سيكون الرد مدمراً، موضحاً أنه تم العثور على قطع سليمة من الطائرة يجري تحليلها حالياً.

وتابع أن مدى تحليق الطائرة هو 800 كلم، وأنها أقلعت من بلد ثالث، من دون تحديده.

الى ذلك، اتهمت إيران مخابرات غربية بمحاولة تخريب برنامجها النووي. وقال نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية للحماية والأمن النووي، أصغر زاريان، أمس «تحت قيادة الولايات المتحدة، هناك دول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا متورطة في عمليات تخريب للبرنامج النووي».

من جهة أخرى، انتهت أمس المهلة التي منحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران لتقدم ردودها على مجموعة من الأسئلة بشأن برنامج أبحاثها المزعوم عن القنبلة النووية، دون ورود أي أنباء عما إذا كانت طهران قد وفرت المعلومات المطلوبة منها، بينما أعلن الاتحاد الأوروبي أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثرين آشتون سيجتمعان في بروكسل يوم الاثنين المقبل، لبحث تطورات البرنامج النووي الإيراني.

(طهران، بروكسل- أ ف ب، رويترز، أرنا)