بعد الادانات القوية للشريط المصور الذي أظهر عائلة لبنانية تحرض طفلها على ضرب فتى سوري بطريقة وحشية، أعلنت المديريّة العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة امس أنها باشرت اتخاذ إجراءاتها وتحقيقاتها بإشراف القضاء المختص.

Ad

وأشارت إلى أنّه «بنتيجة الاستقصاءات والتعقبات الفنيّة، تمكن مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة وبمؤازرة قوة من مفرزة الضاحية الجنوبيّة في وحدة الشرطة القضائيّة، من تحديد المكان الذي حصل فيه الاعتداء على الطفل السوري خالد ن. (مواليد 2005) وهوية ذوي الطفل اللبناني عباس ع. (مواليد 2012)، حيث دهمتهم في محلة الرمل العالي». وأضافت أنها اوقفت والد الطفل عباس، اللبناني أ. ع. (مواليد عام 1967)، كما أوقفت المدعو: ح. ط. (مواليد 1997) الذي يشتبه بقيامه بتصوير عباس أثناء الاعتداء الوحشي على الطفل خالد.

وكان تلفزيون «الجديد» أجرى مقابلة مع الوالد الجاني الذي زعم ان أطفالا في الحي هم الذين حرضوا ابنه، وسخر من امكانية اعتقاله على يد قوات الأمن قائلاً إن «مرجعيتنا هي حركة أمل وحزب الله!».

وزعم هذا الوالد أن عائلة الطفل السوري خالد تعمل لديه، وقال إنه يشفق على الطفل خالد رغم أنه «بلا تربية».