غادة عبد الرازق: {السيدة الأولى} لا علاقة له بسوزان مبارك
غادة عبد الرازق لولب الحركة الفنية هذه الفترة، فقد أطلقت تصريحات نارية ضد الإعلامي الساخر باسم يوسف بعد حلقته الأخيرة من برنامج {البرنامج}، وتحضر لأكثر من مشروع في الدراما التلفزيونية وفي السينما، وتلاحق قضية خلافها مع المخرج محمد سامي أمام القضاء.
في لقائها مع {الجريدة} تحدثت غادة عن هذه الأمور وغيرها.
في لقائها مع {الجريدة} تحدثت غادة عن هذه الأمور وغيرها.
ما ردّك على من يربط بين انتقادك الإعلامي باسم يوسف وسخريته منك في الحلقة الأولى من برنامج {البرنامج} في موسمه الثاني؟
غير صحيح، فأنا اعتدت السخرية والانتقاد، لكني توقفت عند سخريته من الفريق السيسي، فمن هو باسم يوسف وما تاريخه ليسخر من الفريق الذي حمى الشعب المصري ووقف إلى جانبه، لذا أعلنت أنني سأقاضيه وسأبدأ الخطوات القانونية قريباً.موقفي من باسم يوسف ليس فردياً بل موقف غالبية المصريين الذين رفضوا حلقته ويطلبون محاكمته بعدما أهان القوات المسلحة.وماذا عن الانتقادات التي تعرضت لها؟لا أهتمّ بها لأنني أعرف هوى أصحابها، فما يشغلني هو الفريق السيسي، رمز مصر. لا يجب التعامل معه بهذه الطريقة، وما قاله باسم خارج عن الآداب والأعراف والتقاليد المصرية الأصيلة، لذا تصرفت من منطلق وطني وليس لمصلحة شخصية، ولم أفكر في ردة الفعل، وهو ما يتضح من تعليقي السريع خلال بث الحلقة لحرصي على متابعة برنامجه باستمرار.أخبرينا عن {شجر الدر} الذي سبق أن أعلنت عنه.من المقرر أن نبدأ التصوير فور اختيار فريق العمل، إذ قررت الشركة المنتجة طرح المسلسل، مبدئياً، في دراما رمضان 2015 وليس العام المقبل، لأن المخرج يحتاج فترة طويلة في التحضير واختيار الديكورات التي سيتم التصوير فيها، نظراً إلى ضخامة العمل والموازنة الكبيرة المتوقع تنفيذه بها.من رشحك لدور شجرة الدر؟السيناريست يسري الجندي، فقد عقدنا جلسات عمل، حدثني خلالها بصراحة عن المسلسل، وقال لي إنه لم يكن يراني في الشخصية عندما أراد تقديم المسلسل قبل أكثر من أربع سنوات، لكن أعمالي الأخيرة حمسته ليرشحني للدور، فسعدت بذلك لأن شهادته لي حول تطور أدائي وقدراتي في التمثيل وسام على صدري أفتخر به.هل يعني ذلك غيابك عن الشاشة في رمضان المقبل؟لا، أحضّر راهناً لـ {السيدة الأولى} الذي سيعرض في رمضان 2014، من إنتاج شركة إماراتية. ما زال المسلسل في مرحلة الكتابة وفور الانتهاء منها يتم اختيار فريق العمل.للوهلة الأولى، يسود اعتقاد بأن العمل له علاقة بسوزان مبارك زوجة الرئيس الأسبق.غير صحيح. لا أجسد شخصية سوزان مبارك في الأحداث، قد تكون ثمة ملامح لبعض زوجات رؤساء وملوك سابقين، إنما لا أتناول شخصية بذاتها، بالإضافة إلى أن السيدة الأولى ليست زوجة الرئيس فحسب.هل ستتعاملين مع فريق عمل {مع سبق الإصرار} نفسه؟ لا أحبذ دخول الصداقة في العمل، لأنها قد تؤثر سلباً عليها، ثم أثبتت هذه الطريقة فشلها معي، لذا أفضّل العمل مع شخص مناسب يضيف إلى العمل.هل ستكررين تجربة المنتج المنفذ؟لن أنتج لنفسي مرة أخرى بعد المشاكل التي تعرّضت لها في {حكاية حياة}، إنما قد أنتج لغيري. كيف ستتعاملين مع المنتجين في أعمالك المقبلة؟سأضع شروطي في أي تعاقد مقبل، وسأحرص على التزام جهة الإنتاج بها، كي لا أتعرض لأي ظرف يفسد لي طموحاتي، أو يجعل العمل يخرج أقل من المستوى الذي أريده. ما رأيك بالفنانين الذين ينتجون لأنفسهم فحسب؟فكرة جيدة. بالنسبة إلي، عندما أردت خوض تجربة الإنتاج كنت مشغولة بالمواهب التي لا تجد فرصاً للبروز، ورغبت في تقديم أعمال جديدة وأفلام إنتاجها بسيط لأناس مميزين.هل لديك مشاريع جديدة في هذا الصدد؟ بالطبع، أحضر لإنتاج فيلم لأحمد مالك الذي شاركني في آخر عملين قدمتهما في الدراما، وهو من الفنانين الشباب الذين سيحققون مكانة في المستقبل.إلى أين وصلت خلافاتك مع المخرج محمد سامي؟إلى القضاء ولن أتنازل عن حقي أو أتصالح معه بشكل ودي، لأن ما حدث معي يفوق تصور أي شخص، لذا سأحصل على حقي بالقانون، وطمأنني المحامي الخاص بي بمتابعة التحقيقات. أنتظر أن ينصرني القانون، لا سيما أن الشهود أكدوا صدق أقوالي.لكنك توقفت عن الحديث فيها إعلامياً. التزاماً بالاتفاق الذي وقعناه بإبعاد الخلافات عن الإعلام.ما الدور الذي أدته نقابة السينمائيين في هذه القضيّة؟اقتصر على استكمال التصوير ليلحق المسلسل بموعد عرضه خلال شهر رمضان الماضي. كيف تفسرين تأجيل فيلم {الجرسونيرة} أكثر من مرة؟يعود ذلك إلى حظر التجول، لأن الفيلم هادف ومن النوعية التي لا يمكن أن تجازف بها الشركة المنتجة في مثل هذا التوقيت، لذلك كان التأجيل القرار الأنسب من وجهة نظرها.وعدم مشاركته في مهرجان أبو ظبي، كما كان مقرراً؟كان يفترض طرح الفيلم في موسم عيد الفطر الماضي، لكن التأجيل جعلنا نعتذر عن المشاركة في المهرجان.أين أصبح مشروعك السينمائي {حجر أساس}؟قيد التحضير مع السيناريست ناصر عبدالرحمن، ولم يتحدد موعد التصوير بعد.