اكد تقرير شركة الشال الاسبوعي أنه بانتهاء شهر ديسمبر 2013 انقضى الشهر التاسع من السنة المالية الحالية 2013-2014، ومازالت أسعار النفط متماسكة، وعاودت أسعار النفط الكويتي صعودها، فوق حاجز 100 دولار للبرميل، للشهر السادس على التوالي.

Ad

وأضاف التقرير ان معدل سعر برميل النفط الكويتي، لشهر ديسمبر، معظمه، بلغ نحو 106.2 دولارات للبرميل، بارتفاع بلغ نحو 2.6 دولار، عن معدل شهر نوفمبر، البالغ نحو 103.6 دولارات. وعليه، فقد بلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي، للاشهر التسعة الأولى من السنة المالية الحالية، نحو 103.6 دولارات، بزيادة بلغت نحو 33.6 دولارا للبرميل، أي بما نسبته 48%، عن السعر الافتراضي الجديد، المقدر في الموازنة الحالية، والبالغ 70 دولارا للبرميل، ولكنه أدنى بنحو -2.3 دولار، أي بما نسبته -2.2%، عن معدل سعر برميل النفط الكويتي للاشهر التسعة الأولى من السنة المالية الفائتة 2012-2013، والبالغ نحو 105.9 دولارات.

وزاد ان السنة المالية الفائتة 2012-2013، التي انتهت بنهاية مارس الفائت، كانت قد حققت، لبرميل النفط الكويتي، معدل سعر بلغ نحو 106.5 دولارات، موضحا أنه يفترض أن تكون الكويت قد حققت إيرادات نفطية، خلال الاشهر التسعة الأولى من السنة المالية الحالية، بما قيمته نحو 23.7 مليار دينار.

وتابع: "إذا افترضنا استمرار مستويي الإنتاج والأسعار على حاليهما -وهو افتراض، في جانب الأسعار، وربما حتى الإنتاج، حالياً، لا علاقة له بالواقع- فمن المتوقع أن تبلغ قيمة الإيرادات النفطية المحتملة، للسنة المالية الحالية، مجملها، نحو 31.6 مليار دينار، وهي قيمة أعلى بنحو 14.7 مليارا، عن تلك المقدرة في الموازنة. ومع إضافة نحو 1.2 مليار دينار، إيرادات غير نفطية، ستبلغ جملة إيرادات الموازنة، للسنة المالية الحالية، نحو 32.8 مليارا.

وأشار إلى أنه بمقارنة هذا الرقم باعتمادات المصروفات، البالغة نحو 21 مليار دينار، ستكون النتيجة تحقيق فائض افتراضي، في الموازنة، يقارب 12 مليار دينار، والواقع أنه سيكون أعلى، عند احتساب الوفر في مصروفات الموازنة عن المقدر، للسنة المالية الحالية 2013-2014.