«نَبَط» مدفون في رَمْلج.. نِسُوه أجدادنا «الأنباط»
زَرَعْته في ثرى روحي نخَلْ.. من يوم أن اخَطّيحميت من الهوا عثقه.. فرَشْت القلب له بساطسقيته في سموم القيظ عذْب الفيض من شطّيوهزيت الجذع بيدي.. تساقط في العيون احباطزعَلْت وقلت: يا ريحي لكلّ احمولها قِطّيأنا اللي مخيّط اشموسي عن اعيونج بدون اخياطوإذا مرّت بج الغيمه أقول بخيرها تبَطّينقَشت بجذعج الناشف هوى ما ينقشه خطّاطحلَفْت إنّج تحَفْظينه لجِل ما ينمحي خَطّينسيتِ عاشقٍ عيّا يدَنّي مهرته لـ رْباطقِطَع حبل الرسن خايف لغيرج مهرته توَطّيحسافه.. نخلة الوادي.. تجازيني بدون أغلاطأجل يا ريح لا طِرْتِ على ذاك السعف حِطّيوقولي: كل وعايدهم سوالف ما لها رَبّاطبكلمات العتب منّي.. على وجه الثرى خِطّي:دَجَلْ.. هذا الأمل كلّه، ونا أدري للدجل أنماطكذِب مكشوف للدنيا.. عقب ما كان متْغَطّي!
أخر كلام
درايش : أحلام النبطي
25-06-2014