اعلنت 10 جمعيات تعاونية رفضها دعوة رئيس اتحاد الجمعيات عبدالعزيز السمحان رؤساء مجالس الإدارات وممثلي الجمعيات لدى الاتحاد لحضور اجتماع استثنائي للتصدي لقانون التعاونيات الجديد، معتبرة أن تلك الدعوة «تعكس الأزمة الكبيرة التي يعيشها مجلس إدارة الاتحاد». 

Ad

وقال مسؤولو تلك الجمعيات في  بيان صحافي أصدروه أمس ردا على دعودة السمحان إن «قانون التعاون بصيغته الجديدة تم تمريره بمداولتيه في جلسة واحدة في مايو الماضي أي منذ 6 أشهر تقريبا، فأين كان الاتحاد طوال هذه الفترة، وقبل تمرير القانون؟، ولماذا لم يشن حملة في اللجنة الصحية لوقف رفع تقريرها أو قبول تعديل بعض مواد القانون؟، ولماذا لم يستحدث الاتحاد اساليب جديدة قبل وبعد إقرار القانون مباشرة للتصدي له تصدياً حقيقياً؟».

واعتبر الموقعون على بيان مقاطعة الاجتماع أن الغرض من الدعوة للاجتماع ليس قانون التعاون، وانما تأمين النصاب المفقود لعقد الاجتماعات كون أغلب الاعضاء معارضين لسياسات الاتحاد وطريقته في معالجة الأمور.

وانتقد بيان «المقاطعين» ما وصفوه بـ»الفشل الذريع للاتحاد في إدارة جميع الملفات التي أوكلت له بداية من عدم السيطرة على أسعار السلع بل والمساهمة في ارتفاعها، مروراً بالاستقطاعات المالية تحت بند الدعم من أموال المساهمين التي تصرف على انشطة الاتحاد الوهمية، وصولاً  الى الفشل في إدارة قانون التعاون وتنفيذ رغبات التعاونيين».

يذكر أن الجمعيات التعاونية التي وقعت على البيان هي، جمعيات العدان والقصور، والدعية، والدسمة وبنيد القار، والسالمية، وقرطبة، وحطين، والأحمدي، والزهراء، والنزهة، والشرق.