علمت «الجريدة» أن وزارة الصحة تدرس إدخال نحو 130 سيارة إسعاف جديدة فائقة الأمان ضمن أسطول سياراتها.

Ad

وقالت مصادر صحية مطلعة إن دراسة تطوير أسطول سيارات الإسعاف قدمت إلى وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي، والوكيل المساعد للشؤون الفنية د. جمال الحربي، لاتخاذ اللازم بشأنها، مشيرة إلى أنه سيتم شراء هذه السيارات من طراز مرسيدس سبرنتر 324، فور توافر الميزانية.

وأكدت المصادر أن هذه السيارات الجديدة تتميز بأنظمة أمان أكبر بكثير من السيارات المستعملة حاليا في الوزارة، وهي من نوع جي إم سي سافانا 3500، مشددة على ان الأسطول الموجود حاليا في الوزارة ليس مخصصا للإسعاف.

وذكرت انه في حال شراء هذه السيارات فإن سيارات الإسعاف ستصل إلى موقع الحادث وفقا للمعدلات العالمية وهي 8 دقائق، موضحة أن عددا من سيارات الإسعاف الجديدة ستخصص لخدمة الحالات الخاصة والأوزان الثقيلة، لافتة إلى انجاز عملية الشراء قريبا جدا وفور الموافقة من قبل المسؤولين في الوزارة.

وأكدت المصادر أن تحديث أسطول سيارات الإسعاف يسير جنبا إلى جنب مع مشروع الإسعاف الجوي الذي دخل طور التنفيذ، مشددة على أن هناك خطة مشتركة مع وزارة الداخلية لوضع غرف عمليات متكاملة. وشددت على أهمية تدريب وتطوير فنيي الطوارئ الطبية في الخارج، وهناك خطة لإرسال عشرات الفنيين إلى استراليا للتدريب ونقل الخبرات إلى الكويت، مؤكدة أهمية الدور الذي يقوم به موظفو استقبال بلاغات الطوارئ، فهم الجهة الأولى التي تستقبل البلاغ وتصدر الأمر إلى فني الطوارئ.

من جهة أخرى، قال استشاري الجراحة العامة في مستشفى مبارك الكبير د. علي الدهام إن عملية إزالة المرارة الصفراوية من أكثر الجراحات شيوعا في  الكويت والعالم، حيث تجرى أكثر من نصف مليون عملية في الولايات المتحدة سنويا.

وأوضح الدهام في تصريح امس أن التهاب المرارة الصفراوية يصيب النساء أكثر من الرجال وتبلغ المعدلات 3 إلى 1.

واشار إلى أن المرارة الصفراوية عبارة عن كيس لتجميع وتركيز العصارة الصفراوية التي يفرزها الكبد. وهناك هرمونات تتحكم في وظيفة المرارة الصفراوية من أهمها هرمون كوليسستوكينين الذي يفرز عند وجود الدهون في الإثني عشر ويؤدي إلى انقباض المرارة الصفراوية وارتخاء صمام أودي الموجود في الأمعاء الدقيقة في الإثني عشر.