«السعري» يربح 21 نقطة وسط تراجع السيولة
ارتداد فني والمحفزات محدودة لا تتجاوز نتائج بعض الشركات
ارتد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية أمس، في محاولة للعودة فوق مستوى 7400 نقطة.
ارتد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية أمس، في محاولة للعودة فوق مستوى 7400 نقطة.
أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاتها أمس بأداء متباين، حيث استطاع "السعري" تسجيل نمو نسبته نحو ثلث نقطة مئوية، أي بمقدار 21.15 نقطة، بعدما بلغ مستوى 7.399.76 نقاط، بينما انخفض المؤشر الوزني بنسبة محدودة جداً لم تتجاوز 0.06 في المئة، أي 0.31 نقطة بعودته إلى مستوى 490.26 نقطة مع تداول بعض من أسهمه القيادية باللون الأحمر مثل مباني وتجاري وبنك وربة، إلا أن تأثيرها كان أكبر على "كويت 15"، حيث أفقدته نحو نصف نقطة مئوية تعادل 5.88 نقاط من قيتمه لتصبح 1.191.39 نقطة.وشهدت حركة التداولات تفاوتاً في الأداء هي الأخرى مقارنة بجلسة أمس الأول، حيث تراجعت القيمة المتداولة لتبلغ 18.6 مليون د.ك، مع انخفاض وتيرة التداولات على سهمي مشاريع وبيتك المحركين الرئيسيين لها، وفي المقابل ارتفعت الكمية المتداولة لتصل إلى 135.2 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 3.589 صفقة خلال الجلسة.
ارتداد فنيارتد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية أمس، في محاولة للعودة فوق مستوى 7400 نقطة، غير أن محاولته لم تنجح واكتفى بملامسته فقط وبأقل منه بأعشار النقط بعد مكاسب بنحو ثلث نقطة، وجاء الضغط من قبل الأسهم القيادية التي مازالت تعاني غياب المحفزات ولم تقنع بنتائج أعمالها التي اقتصر النمو فيها على اسهم محدودة تحركت مباشرة بعد النتائج.واستطاعت بعض الأسهم الصغرى أن ترتد، مما شكل دعماً للمؤشر السعري، وذلك بعد أن بلغت قيعاناً جديدة خلال تداولات أمس الأول ليربح "السعري" 21 نقطة، بينما كانت خسائر بعض الأسهم القيادية ذات اثر سلبي على مؤشر "كويت 15"، الذي انخفض بنحو نصف نقطة مئوية.أداء القطاعاتحققت سبعة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، كان أفضلها بمقدار 10.55 نقاط لصالح النفط والغاز (1,223.91)، ثم 6.63 نقاط لعقار (1.318.04)، بينما هبط مؤشر أربعة قطاعات بمقدار أعلاه 8.1 سجله مواد أساسية (1.187.67)، ثم 4.26 نقاط لتأمين (1.127.82)، وثبت مؤشر رعاية صحية (1.079.81) على إقفاله السباق دون تحرك.وتصدر قائمة النشاط سهم أهلي متحد بكمية تداول (9.5) ملايين سهم، تلاه أبيار (8.4)، ثم الديرة (8.3) وميادين (7.8) والمستثمرون (5.5)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 29 في المئة من إجمالي نشاط السوق. وحل زيما (114 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة، بعدما نجح في إضافة ما يعادل (+9.6 في المئة) إلى قيمته، عقبه خليج زجاج (650 فلسا) الصاعد بنسبة (+8.3 في المئة)، ونال المرتبة الثالثة أسيكو (355 فلسا) بحصده أرباحا بواقع (+6.4 في المئة)، وذهبت الرابعة للمصالح ع (79 فلسا) بتحقيقه ارتفاعا بنسبة (+5.3 في المئة)، وازدادت قيمة أرجان (214 فلسا) بواقع (+4.9 في المئة) ليفوز بالمقعد الخامس ضمن القائمة.وفي المقابل خسر امتيازات (75 فلسا) ما نسبته (-6.3 في المئة) من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه في الثانية سكب ك (315 فلسا)، بعدما محا منه ما يعادل (-6%)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب كفيك (80 فلسا) الذي أفقدته التداولات ما يعادل (-5.9 في المئة) من قيمته، وتراجع استهلاكية (73 فلسا) بنسبة (-5.2 في المئة) ليأتي في المرتبة الرابعة، وكان صاحب المرتبة الخامسة المباني (1120 فلسا) المنخفض بنسبة أقل بشعر من سابقه.لقطات من شاشة التداول• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء مستقر لمؤشراته بتحقيقها ارتفاعاً محدوداً على مستوى مؤشراتها الرئيسية بلغ 0.69 نقطة لـ"السعري" الذي وصل إلى مستوى 7.379.3 نقاط، وبمقدار 0.49 نقطة لـ"الوزني" ببلوغه مستوى 491.06 نقطة، وبواقع 0.78 نقطة لـ"كويت 15"، بعدما استقر عند مستوى 1.198.05 نقطة.• سجلت حركة التداولات نمواً ملحوظاً بالقياس مع مستواها في افتتاح جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 1.6 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 7.2 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 221 صفقة تداول.• كان المحرك الرئيسي للتداولات هو النشاط المبكر ببعض أسهم قطاع البنوك، والذي أدى أيضاً إلى استقرار مؤشرات السوق نتيجة حركة متوازنة لها.• شهدت أربعة قطاعات جني بعض المكاسب على مستوى مؤشرها بداية الجلسة، حيث أضاف مواد أساسية مقدار 5.08 نقاط إلى قيمته، وارتفع كل من صناعية وبنوك بمقدار دار حول 1.5 نقطة، بينما كان "خدمات مالية" الأقل ربحا بعدما ضم إليه مقدار 0.48 نقطة، بينما نالت الخسائر من 4 أخرى هي عقار المنخفض بمقدار 2.47 نقطة، وسلع استهلاكية، وخدمات استهلاكية المتراجعان بمتوسط مقدار 1.4 نقطة، وأخيراً النفط والغاز الذي فقد مقداراً محدوداً منه هو 0.08 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.• نشط أول ربع ساعة سهم أهلي متحد بشكل أكبر من غيره يمثل ثلث نشاط السوق تقريباً، وانعكس عليه النشاط بشكل إيجابي ليسجل نمواً في سعره بعد إعلانه نتائج مالية مميزة للربع الأول من هذا العام.