نصر الله: «داعش» بات دولة... ولبنان في خطر وجودي

نشر في 17-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 17-08-2014 | 00:01
No Image Caption
بوصعب يمنح الإفادات للطلاب... وسلام: الدولة لا تفرط في أبنائها
حذر الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله أمس الأول من أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، يشكل خطرا وجوديا على لبنان ودول المنطقة.

وقال نصرالله، في خطاب متلفز، إن «لبنان والمنطقة في مرحلة خطر وجودي، حاليا المنطقة كلها وشعوب المنطقة كلها أمام خطر كبير وجديد وحقيقي اليوم، اسمه داعش» الذي بات يعرف بالدولة الاسلامية منذ إعلانه إقامة الخلافة الإسلامية نهاية يونيو.

وأوضح نصرالله أن التنظيم بات دولة، ويحتل ويسيطر على مساحة جغرافية واسعة جدا من الأراضي السورية وجزء من الأراضي العراقية ويسيطر على منابع الطاقة ومصادر المياه، بالإضافة إلى كميات هائلة من السلاح، وبيع النفط. وأشار إلى أن هناك دولا إقليمية تقف خلف التنظيم، وأن الأميركيين فتحوا الأبواب له ليستغلوا هذه الظاهرة.

ورأى نصرالله أن للتنظيم أرضية في العديد من الدول العربية، مؤكدا أن من يمثلها هم أتباع هذا الفكر الذي يكفر كل من سواه، ويستبيح دماء كل من سواه.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة خطر على الكل، وأولا على أهل السنة والجماعة، داعيا ألا يقدم أحد المعركة في المنطقة على أنها معركة طائفية.

وحول تداعيات تدخل الحزب في سورية سأل نصرالله في خطابه «هل اذا انسحب حزب الله من سورية سيزول الخطر عن لبنان ولا يأتي داعش إليه، انسحابنا من سورية يحمي لبنان أو بقاؤنا في سورية يحميه؟». كما دعا الى التعاون مع دمشق في ملف اللاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم المليون في لبنان، تمهيدا لإعادة البعض منهم.

من جهة أخرى، وفي خطوة اعتبارها البعض مفاجأة قرر وزير التربية الياس بوصعب أمس إعطاء حاملي وثائق القيد في الامتحانات الرسمية إفادة تثبت قيدهم في أي من الامتحانات الرسمية التي خضعوا لها تبرز إلى الجامعات من أجل الانتساب اليها، وهذا القرار يسمح للطلاب بالدخول إلى الجامعات في لبنان وخارجه. وتوجه بوصعب إلى الطلاب بالقول «أنتم أصبحتم بمثابة الناجحين، ولا أحد يمكن بعد اليوم أخذكم رهينة»، مشددا على أن من انتصر هو التجاذبات السياسية لا هيئة التنسيق النقابية لأنها الخاسر الأكبر.

من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام في كلمة له أمام لجنة أهالي الاسرى والمخطوفين من الجيش وقوى الأمن التي زارته في السراي أمس، أنه يبذل كل الجهود الممكنة لتأمين الافراج عن الأسرى والمخطوفين من أفراد الجيش وقوى الأمن الداخلي، مشيرا الى أن الدولة لا تفرّط بمصير أبنائها ولن تتخلى عنهم. وقال رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط في حديث مع «سكاي نيوز- عربية» أمس: «نستطيع كلبنانيين ونملك القوة على أن ننتخب رئيسا صنع في لبنان، وأنا لست من الأشخاص الذين ينتظرون إشارة خارجية، وفي هذه المرحلة التي يمر فيها الشرق لا أحد يهتم بلبنان».

back to top