كشفت رئيسة اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات هناء البطي أن نسبة المنشطات في الكويت بين الرياضيين بلغت 17.02 في المئة، وهي نسبة مرتفعة يجب محاربتها والقضاء عليها بكل الوسائل، لما لها من آثار بالغة الخطورة على صحة الرياضي.
وطالبت البطي وسائل الاعلام بتحري الدقة وعدم اتهام أي رياضي بتعاطي المنشطات إلا بعد التأكد من ذلك بشكل كامل، مشيرة إلى أن التسريبات التي تخرج عن تناول أي رياضي تكون من الاتحادات وليس من اللجنة المختصة بذلك.جاء ذلك أمس في افتتاح مؤتمر الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) الذي يعقد في الكويت ويستمر حتى يوم الجمعة المقبل بحضور ممثلين عن 123 دولة ولجنة أولمبية في العالم، في مقدمتهم رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات السير غريغ ريدي.وشهد اليوم الأول من المؤتمر مناقشة التعاون بين الحكومات واللجان الأولمبية الوطنية في مجال مكافحة المنشطات ومعرفة الدول التي شرعت القوانين الجديدة للتصدي لهذه الآفة، فضلا عن مناقشة القوانين المستقبلية.من جانبه، كشف نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة لشؤون الرياضة أحمد الخزعل عن الاتجاه إلى انشاء مقر دائم في الكويت لمكافحة المنشطات، التي اصبحت تهدد مسيرة العمل الرياضي في العالم.وأكد الخزعل على هامش الاجتماع الافتتاحي ان الكويت من الدول الرائدة في مكافحة المنشطات، حيث تسعى دائما إلى مواكبة آخر التطورات الحديثة في العالم.بدوره، قال المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم ان الكويت لا تدخر جهدا في مكافحة المنشطات، وهناك تشديد كويتي على محاربة هذه الآفة التي تعتبر أحد أبرز أعداء الرياضة.وأضاف المسلم ان التوعية أمر ضروري حيث ان هناك الكثير من الرياضيين يتناولون المنشطات من دون إدراك لخطورتها، وأيضا من دون معرفة ما هو المحظور منها وما هو المتاح.
رياضة
مؤتمر الوكالة الدولية للمنشطات افتتح أعماله في الكويت
22-01-2014