تتواصل اجتماعات الجهازين الفني والبدني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بشكل شبه يومي في مقر اتحاد الكرة، من أجل الانتهاء من وضع برنامج إعداد الفريق لبطولة خليجي 21، التي تستضيفها السعودية نوفمبر المقبل، وبطولة كأس آسيا المقرر إقامتها في استراليا مطلع العام القادم.

Ad

ويتابع الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة المدرب البرتغالي جورفان فييرا، ومساعده البرازيلي ماركوس، مباريات دوري فيفا وكأس الاتحاد التنشيطية عن كثب، لوضع جميع لاعبي الأندية تحت مجهره، لاكتشاف لاعبين جدد يمكن تجربتهم، خصوصا أولئك الذين يشاركون في البطولة التنشيطية، والتي تحظى بمشاركة عدد كبير من لاعبي المراحل السنية المختلفة مع أنديتهم، الأمر الذي دفع الثنائي فييرا وماركوس إلى متابعة عدد كبير من المباريات.

المسعود: باب الأزرق

مفتوح للجميع

من جانبه، أكد مدير المنتخب إبراهيم المسعود أن باب الأزرق سيظل مفتوحا على مصراعيه أمام جميع اللاعبين، وأنه ليس حكرا على مجموعة معينة من اللاعبين، مضيفا في تصريح لـ"الجريدة" أن "البقاء دائما سيكون للاعب الأكثر مجهودا والتزاما بتعليمات الجهازين الفني والإداري داخل الملعب وخارجه، ولن يكون هناك مجال لاستمرار لاعب لا يمتلك الطموح ولا يقدر شعار الفريق".

وأشار المسعود إلى أن "تلاحق استحقاقات الأندية بين القارية والخليجية والمحلية جعلت الصورة غير واضحة تماما بشأن تجميع المنتخب في المرحلة المقبلة، ومن البديهي الا يتم تجميع اللاعبين وهم مشغولون بعدد كبير من المباريات راهنا"، مبينا ان المنتخب لن يتم تجميعه حاليا حتى لا يفتقد اللاعبون التركيز المطلوب لأنديتهم.

وعن برنامج الإعداد الخاص ببطولتي الخليج وآسيا ذكر: "انتهينا في وقت سابق من وضع برنامج أولي، والآن يتم إجراء بعض التعديلات عليه خلال الاجتماعات لأعضاء الجهازين الفني والإداري، خصوصا ان المعسكرات الخارجية والمباريات التجريبية التي سيلعبها المنتخب سواء في الكويت أو خلال المعسكرات مصيرها مرتبط بالطبع بمتعهدين".

وأشار إلى أن "برنامج الإعداد سيكون لائقا بالحدثين الكبيرين"، لافتا إلى أن اللاعبين سيتم تجهيزهم بشكل نموذجي من أجل الظهور بمستوى لائق.