قال مدير عام مؤسسة عبدالكريم المطوع العقارية بدر المطوع إن اسعار العقار السكني ستبدأ مرحلة تصحيحية غير مسبوقة تشهد زلزلة لاسعار السكن الخاص متجهة نحو الهبوط المبرر.

Ad

واضاف المطوع في تصريح لـ"الجريدة" ان اسعار العقار السكني ناطحت السحاب ارتفاعا في ظل عدم وجود خطوات جادة عملية على ارض الواقع نحو طرح مشاريع السكن الخاص، مبينا في الوقت ذاته ان تصريحات الجهات المعنية الاخيرة حول طرح مشاريع عملاقة سكنية لحل المشكلة الاسكانية صبت في مصلحة خفض الاسعار الى المعدلات المنطقية.

وقال المطوع ان الاسعار وصلت حد التضخم الذي لا ارتفاع بعده، مشيرا الى ان السكن الخاص اضحى حلما بعيد المنال مع تلك الاسعار.

على الصعيد نفسه، اشار المطوع الى ان اطلاق مشروع مدينة نواف الاحمد في شمال المطلاع وتضم نحو 75 الف وحدة سكنية حسب تصريحات المجلس البلدي الاخيرة سيهوي بالاسعار الى حدود لم يسبق لها مثيل، مشيرا الى ان الاسعار اليوم وصلت الى حد لم يسبق له مثيل في الارتفاع.

واكد ان التصريحات الاخيرة للمجلس البلدي حول الـ75 الف وحدة سكنية يظهر انها جادة، موضحا ان 75 في المئة من المشكلة الاسكانية ستحل مع اقامة تلك المدينة في ظل وجود نحو 108 آلاف طلب سكني حسب احصاءات المؤسسة العامة للرعاية السكنية الاخيرة.

من جانب آخر لفت المطوع الى ان قطاع العقار الاستثماري لن يترك مجالا لجشع التجار والمضاربين، في اشارة الى ان المدينة الجديدة سيكون فيها هامش للمشاريع العقارية الاستثمارية.

واشار المطوع الى ان هناك سببا آخر سيزيد من حدة انخفاض اسعار السكن الخاص ويتمثل في موافقة المجلس البلدي على تعديل احد بنود لائحة السكن الخاص والسكن النموذجي بشأن مساحة القسيمة ذات 120 مترا مربعا للقسائم التي تبلغ مساحتها 375 مترا مربعا الى 400 متر مربع حيث تم تعديل هذا البند ليكون من 401 متر مربع الى 500 متر مربع ومن 501 متر مربع الى 600 متر مربع، ومن 601 متر مربع الى 750 مترا مربعا.