«الصحة»: توحيد أسعار 1884 مستحضراً دوائياً من أصل 2966

نشر في 25-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 25-03-2014 | 00:01
No Image Caption
• عمر: 300 مليون دينار ميزانية قطاع الأدوية والتجهيزات الطبية
• توحيد سعر الاستيراد سيساهم في تخفيض الأسعار للمرضى
افتتحت وزارة الصحة أمس أعمال الاجتماع الرابع عشر للجنة الخليجية لفريق عمل تسعيرة الأدوية، حيث أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية د. عمر السيد عمر توحيد سعر 1884 مستحضراً من أصل 2966.

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية د. عمر السيد عمر أن وحدة تسعيرة الأدوية منذ إنشائها تعمل على توحيد سعر الاستيراد (CLF) لعدد من المستحضرات في الاجتماعات السابقة، وأنها أظهرت بجلاء حجم الاختلافات في دول المجلس في تسعير هذه المستحضرات، مشدداً على توحيد التسعيرة وتخفيض عدد من المستحضرات التي تمت دراستها.    

وأشار د. عمر في كلمة له خلال افتتاحه أعمال الاجتماع الرابع عشر للجنة الخليجية لفريق عمل تسعيرة الأدوية، الذي عقد صباح أمس بفندق كوستا ديل سول، بحضور أعضاء اللجنة، إلى دراسة وتوحيد سعر 1884 مستحضراً من أصل 2966، مما يدل على أهمية توحيد سعر الاستيراد لدول المجلس.

وشدد على فاعلية توصيات هذه اللجنة بالدول الأعضاء والالتزام بها، مشيراً إلى آلية التسعيرة بعد إقرارها، والتي ترسل إلى جميع الشركات وتعطى مهلة (60) يوماً للموافقة على السعر أو الاعتراض عليه، وذلك حسب اللائحة التنفيذية وقواعد تسعيرة الأدوية لدول مجلس التعاون، تفادياً للمساءلة القانونية من قبل شركات الأدوية،

موضحاً أن المدة المحددة للمجموعة الأولى انتهت، وتم تسلم بعض الاعتراضات لمستحضرات ستعرض لدراستها.

وقال إن "وحدة التسعيرة وحدة ديناميكية مستمرة، ذات عمل يومي طالما هناك تسجيل في الدول أو التسجيل المركزي، وقد بدأ فعلياً تنفيذ وإنشاء وحدة لتسعيرة الأدوية بقسم التسجيل المركزي بعد صدور القرار رقم (9) للمؤتمر الثاني والسبعين في سلطنة عمان عام 2013، بإعداد ميزانية للوحدة، وتوحيد السعر (CLF) بالدولار الأميركي" لافتاً إلى أنه "تم اعتماد قواعد التسعيرة، ومن هنا جاء انعقاد هذا الاجتماع المهم لمناقشة ما تم حول الإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء لتفعيل التسعيرة الخليجية".

توحيد الأسعار

وأكد د. عمر أن توحيد سعر استيراد الأدوية في دول المجلس سيساهم بشكل فعال في تخفيض أسعار الأدوية للمرضى، والمساعدة في ثبات أسعار البيع للجمهور أثناء تغير صرف العملات الخليجية، مما يحقق للدول الأعضاء موقفاً موحداً قوياً عند مفاوضات الشركات للتسعير، ووجود منافسة تهدف إلى خدمة المستهلك، لافتا إلى أن التطبيق المتكامل لخدمات تسعيرة الأدوية يؤثر إيجابياً على حياة المرضى في المرافق الصحية، ويرفع مستوى الخدمة الصحية في الدول، للحصول على دواء آمن وفعّال وبجودة عالية.

وأوضح أن أعمال اللجنة تتلخص في مناقشة وتسعير ما تبقى من مجموعة INFECTION DRUGS، ومناقشة الاعتراضات المقدمة من الشركات، بالإضافة إلى دراسة ومناقشة وتسعير مجموعة RESPIRATONY DRUGS، ومناقشة ملاحظات سلطنة عمان على التوصية رقم (3)، وأخيراً مناقشة ما تم حول الإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء لتفعيل التسعيرة الخليجية.

وأشار د. عمر إلى أن الميزانية المخصصة لقطاع الأدوية والتجهيزات الطبية تبلغ 300 مليون دينار، مشدداً على أن الدولة لم تبخل على وزارة الصحة من ناحية توفير الأدوية وشراء كل ما هو حديث من الأدوية والمستلزمات والمستحدثات الطبية وصيانتها ومتابعتها، لافتاً إلى أن هذه الزيادة تأتي لمواكبة التوسعات الجديدة في المستشفيات والمراكز الصحية والتخصصية، ولشراء ما هو حديث من الأدوية والأجهزة الطبية وغيرهما.

قسم المختبرات

وفي موضوع منفصل، كشف مدير مستشفى الجهراء د. شهاب المهندي أن المستشفى يخطط لتأهيل مبنى الكيمياء الحيوية وتطويره بصورة كاملة، حتى يتم استيعاب وحدتي الكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة بالأجهزة الحديثة، بالإضافة إلى ربط المختبر إلكترونياً مع المختبرات التخصصية خارج منطقة الجهراء الصحية، للحصول على النتائج في أسرع وقت ممكن.

وقال إن قسم المختبرات في المستشفى يضم خمس وحدات متخصصة، منها وحدة أمراض الدم وبنك الدم، بالإضافة إلى وحدة الأحياء الدقيقة، ووحدة الكيمياء الحيوية، ووحدة الأنسجة، ووحدة الفيروسات.

وأوضح د. المهندي في تصريح صحافي أن عدد أكياس الدم المستخدمة في العام الماضي بلغ 4322، وأن عدد المتبرعين بلغ 1606. وأكد أنه تم إنشاء وحدة الفيروسات وتجهيزها بأحدث الأجهزة بالاتفاق مع مختبر الفيروسات الرئيسي، وتعمل هذه الوحدة على إجراء فحوص فيروسات الكبد الوبائي بأنواعه، بالإضافة إلى فحص نقص المناعة والأجسام المضادة للحصبة الألمانية، مشيرا إلى أنه تم التغلب على مشكلة تأخر النتائج.

وأعلن د. المهندي افتتاح مختبر مركز سعد العبدالله (قطعة 2) كافتتاح أولي لفحص السكر وسحب الدم لجميع الفحوصات، بهدف تسهيل الأمر على مرضى منطقة سعد العبدالله، إلى جانب افتتاح مختبر حوادث مستشفى الجهراء اعتباراً من الأول من الشهر المقبل.

وكشف مدير مستشفى الجهراء عن افتتاح وحدة الخلايا بالتنسيق مع مدير إدارة المختبرات الطبية خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه تم إدخال جهاز (lh1000)، الذي يقوم بتحديد فصائل الدم وتحليل الأجسام المضادة والتحاليل التوافقية لمرضى نقل الدم، بالإضافة إلى تحديث أجهزة عد الدم (CBC) وأجهزة تخثير الدم، وإضافة جهاز hplc لعمل تحليل الفصل النوعي للهيموجلوبين، كما تم تحديث البرنامج المستخدم في جهاز (vltek2) لتحديد أسماء الجراثيم لاختبارات الحساسية الخاصة بها.

وأشار إلى زيادة أعداد الفنيين والاختصاصيين في جميع أماكن العمل، مؤكداً أن الوزارة وفّرت العمالة الفنية من خلال التعاقد مع القطاع الخاص، ما أدى إلى زيادة كفاءة العمل وسرعة إنجاز نتائج التحاليل.

back to top