«الصحة»: إنهاء مشكلة تأخر صرف رواتب الموظفين «البدون»

تعمل وزارة الصحة على اتباع آلية جديدة مستقبلاً، لضمان عدم تأخر صرف رواتب الموظفين البدون سواء الذين يعملون داخل ديوان عام الوزارة أو المستشفيات والمناطق الصحية.

علمت "الجريدة" أن وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون المالية محمد العازمي أنهى مشكلة تأخر صرف رواتب موظفي الصحة من غير محددي الجنسية الذين يعملون في ديوان عام الوزارة وإداراتها والمستشفيات والمناطق الصحية في وظائف إدارية وفنية.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن وزارة الصحة ستتبع آلية جديدة ستضمن حل مشكلة تأخر صرف الرواتب وحالات وقف الصرف والشكاوى المتعلقة بذلك بسبب إجراءات الصرف في بعض مراكز العمل.

وأوضحت المصادر أن العازمي اجتمع مع مراقبي وزارة المالية وديوان المحاسبة وشؤون التوظيف في الوزارة لوضع الآلية الجديدة المناسبة التي تراعي اعتبارات المصلحة العامة والقوانين والنظم واللوائح.

الطب النووي

في موضوع منفصل، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الأهلية د. محمد الخشتي اهتمام وزارة الصحة بالعمل على التطور والتقدم في مجال تخصص الطب النووي.

وأضاف الخشتي خلال افتتاحه صباح أمس المؤتمر الرابع للطب النووي والتصوير الجزيئي، نيابة عن وزير الصحة د. علي العبيدي والذي يقام تحت شعار "آخر المستجدات في التصوير الجزيئي"، أن المؤتمر سيعرض آخر المستجدات العلمية والخبرات الطبية التي تم التوصل إليها على مستوى العالم في مجال الطب النووي والتصوير الجزيئي.

 وأشار إلى أن تلك المؤتمرات العلمية تؤكد اهتمام الدولة بكل ما يعود بالخير والازدهار على الوطن والمواطن والمقيم، مشيرا إلى التطور الواسع الذي طرأ على الأبحاث الطبية الخاصة بالطب النووي وتخصصاته الدقيقة.

وأوضح أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية الهامة يفتح الآفاق أمام تبادل الخبرات والمعارف بهدف تحسين الخدمات الطبية.

وقال إن جدول أعمال المؤتمر يتضمن موضوعات هامة تتناول شتى مجالات الطب النووي والتصوير الجزيئي كتشخيص وعلاج أورام الغدة الدرقية واستخدام التصوير الجزيئي لتشخيص أمراض الجهاز العصبي والعظام واستخدامات النظائر المشعة لعلاج الأورام وغيرها من الموضوعات الهامة خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

بدوره، أكد رئيس قسم الطب النووي في مستشفى الجهراء ورئيس المؤتمر د. محمود الفيلي أن المؤتمر يتضمن تقديم محاضرات تعنى بأحدث الطرق التقنية ويقدم خلاله اختصاصيو تكنولوجيا الطب النووي والصيدلة النووية محاضرات عن الأمور الفنية الدقيقة المعنية بهذا الطب.

وأوضح أن المؤتمر تشارك فيه نخبة من الأطباء والفيزيائيين من مختلف دول العالم مثل أميركا الشمالية وأوروبا وعدد من دول الخليج، لتقديم المحاضرات بأحدث الطرق التقنية لتحقيق الاستفادة القصوى، مشيرا إلى أن الطب النووي هو التخصص المسؤول عن استخدام النظائر المشعة في تشخيص وعلاج المرضى.

وأضاف أن الكويت لديها حاليا تسعة أقسام متخصصة في مستشفيات وزارة الصحة توفر أحدث ما توصل إليه العلم من فحوصات وعلاج باستخدام النظائر المشعة كالتصوير البوزيتروني وتصوير الجاما كاميرة وعلاج اليود المشع وعلاج أورام الكبد والأورام الليمفاوية وعلاج التهاب المفاصل.

وأشار إلى أن المؤتمر مسجل بنظام التعليم الطبي المستمر لدى معهد الكويت للاختصاصات الطبية بواقع 16 نقطة.

وقال د. محمود الفيلي إن الطب النووي تأسس في البلاد أواخر ستينيات القرن الماضي حتى أصبحت الكويت إحدى الدول الرائدة في هذا المجال على المستوى العالمي، لافتا إلى أن رابطة الكويت للطب النووي تأسست عام 2009 قبل أن يتم تغيير اسمها أواخر عام 2013 إلى رابطة الطب النووي والتصوير الجزيئي الكويتية وتعمل على تنظيم المؤتمرات والورش العلمية للطب النووي في الكويت بالتعاون مع الهيئات العالمية للطب النووي ومع دول مجلس التعاون الخليجي.