الجيش يقتل 25 تكفيرياً في سيناء غداة «يوم الغضب»

نشر في 05-07-2014 | 00:05
آخر تحديث 05-07-2014 | 00:05
No Image Caption
• مقتل 2 في تظاهرات «الإخوان» وإصابة 8 في انفجار قطار
• إصدار قانون بتحديد «الأقصى للأجور»
شنت قوات الجيش حملة أمنية في سيناء أمس الأول، أسفرت عن مقتل 25 تكفيرياً في عملية متواصلة، بينما جاءت تظاهرات أنصار جماعة «الإخوان» محدودة بالتزامن مع الذكرى الأولى للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي.

وجهت القوات المسلحة المصرية ضربة إلى التنظيمات المسلحة في سيناء أمس الأول، ما أسفر عن سقوط 25 قتيلاً وإلقاء القبض على 5 آخرين، في عملية تعد بمنزلة الرد الفعلي على قتل عناصر جهادية مسلحة لأربعة جنود في مذبحة «رفح» الثالثة السبت الماضي، وغداة «يوم الغضب» الذي دعت إليه جماعة «الإخوان» في الذكرى الأولى لعزل الرئيس السابق محمد مرسي.

المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير، أعلن عن نجاح قوات الجيش الثاني الميداني في توجيه ضربة موجعة إلى أعضاء تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، عقب مداهمة عدة بؤر بعدة مناطق بالقرب من مدينتي «الشيخ زويد» و»رفح»، ما أسفر عن مقتل 17 عنصرا خلال تبادل إطلاق النيران مع قوات الجيش، كما تم إلقاء القبض على 3 آخرين.

كما نفذت قوات الجيش عملية نوعية أخرى مساء أمس الأول أسفرت عن مقتل 8 مسلحين ممن ينتمون إلى «أنصار بيت المقدس»، فضلاً عن القبض على عنصرين آخرين خلال اشتباكات موسعة جنوب رفح والشيخ زويد.

فشل الحشد

إلى ذلك، جاءت مشاركة أنصار جماعة «الإخوان» محدودة في فعاليات مناهضة للنظام المصري الحاكم، بالتزامن مع الذكرى الأولى لإطاحة الجيش بمرسي.

وقتل شخصان بينهما مجند بطلق ناري، بينما أصيب 17 آخرون، جراء تظاهرات أنصار «الإخوان»، مساء أمس الأول التي دعا إليها «تحالف دعم الشرعية».

وقال رئيس قطاع الرعاية العاجلة والإسعاف بوزارة «الصحة» محمد سلطان إن حصيلة التجمعات والمسيرات التي نتج عنها اشتباكات وإلقاء زجاجات مولوتوف بكمين حلوان جنوب القاهرة بلغ 17 مصاباً وقتيلين بينهم مجند، في اشتباكات متفرقة في محافظات القاهرة والجيزة والفيوم وأسوان.

من جهتها، أكدت وزارة الداخلية أن أنصار «الإخوان» استخدموا في تجمعاتهم الأعيرة النارية والخرطوش والألعاب النارية والشماريخ ضد رجال الشرطة، ما أدى إلى إصابة ضابطي شرطة ومجند بخرطوش في الوجه والذراعين، واستبقت «الداخلية» تظاهرات «الإخوان» وألقت القبض على 39 متهما إخوانياً مطلوباً ضبطهم وإحضارهم بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والبحيرة والمنيا وسوهاج وقنا والبحر الأحمر. ورغم الفشل في تحويل ذكرى عزل مرسي إلى «يوم حاسم» من قبل «الإخوان»، دعا «تحالف دعم الشرعية» إلى تظاهرات جديدة أمس تحت شعار «جمعة الغضب» التي وصفها بـ»المهيبة»، في محاكاة لجمعة الغضب الأولى في 28 يناير 2011، مؤكداً في بيان له فجر أمس، أن «انتفاضة 3 يوليو بداية لن تتوقف حتى الحسم، وبداية تدشن لمرحلة جديدة من الالتحام مع آلام الشعب ومطالبه بقوة وبإبداع وبدعم أكثر للشباب والطلاب».

انفجار الإسكندرية

بالتزامن مع تظاهرات «الإخوان»، انفجرت مساء أمس الأول عبوة ناسفة في أحد قطارات محطة «أبوقير» بمحافظة الإسكندرية، ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص ووقوع بعض التلفيات في المحطة والقطار، بينما لم يسجل سقوط قتلى، في انفجار يستهدف القطارات لأول مرة بعد استهداف محطات مترو الأنفاق 25 يونيو الماضي.

قانون الأجور

اقتصادياً، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قراراً بقانون أمس، بتطبيق الحد الأقصى لأجور العاملين في القطاع العام، وهو 42 ألف جنيه (6 آلاف دولار)، أي ما يعادل 35 ضعف الحد الأدنى للأجر المقرر 1200 جنيه في عهد رئيس الوزراء الأسبق حازم الببلاوي.

تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار صدر إعمالا لنص المادة السابعة والعشرين من الدستور، التي جاء في فقرتها الأخيرة أنه «يلتزم النظام الاقتصادي اجتماعيا بتكافؤ الفرص والتوزيع العادل لعوائد التنمية وتقليل الفوارق بين الدخول والالتزام بحد أدنى للأجور والمعاشات يضمن الحياة الكريمة، وبحد أقصى في أجهزة الدولة لكل من يعمل بأجر وفقا للقانون».

back to top