اختتم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وحاول هولاند في اليوم الثالث والأخير من زيارته تعزيز العلاقات الاقتصادية بين فرنسا والدولة العبرية التي تعد قوة عالمية في مجال التكنولوجيا.

Ad

وافتتح الرئيس الفرنسي صباح أمس مع نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يوم الابتكار" الفرنسي الإسرائيلي الثاني من نوعه الذي ينظم في تل أبيب.

وبين المشاركين ممثلو 150 شركة فرنسية تبدو مهتمة بقطاع التكنولوجيا الإسرائيلي في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد الفرنسي اضطرابات.

ورافق رؤساء أربعين شركة فرنسية مثل "الستوم" و"أريان إيسباس" و"فينسي" هولاند في رحلته إلى إسرائيل التي بدأت الأحد. وتم توقيع عدد من الاتفاقيات في هذه الزيارة الرسمية.

وكان هولاند قال في خطابه في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" أمس الأول: "أنتم الدولة التي تنفق أكثر وبالتالي الأفضل في مجال الأبحاث العلمية".

وتمثل الاستثمارات الإسرائيلية في مجال البحث والتنمية 4.5 في المئة من الناتج الإجمالي أي أكثر من ضعف ما يمثله في فرنسا.

ويتم تشبيه الدولة العبرية بانها "وادي سيليكون" ثان بسبب الاختراق الاسرائيلي في مجال التكنولوجيا العالية.

وهناك 60 شركة من أصل إسرائيلي مدرجة في بورصة ناسداك بنيويورك التي تعتبر مركز التكنولوجيا العالية في العالم.

وقبل مغادرته القدس إلى تل أبيب، توجه هولاند صباح أمس الى زيارة مقبرة أربعة قتلى يهود فرنسيين ماتوا خلال إطلاق نار على مدرسة يهودية في تولوز عام 2012.

(تل أبيب - أ ف ب)