«أصدقاء سورية» ترفض «الرئاسية» وموسكو تعتبرها جزءاً من الحلّ

نشر في 16-05-2014 | 00:08
آخر تحديث 16-05-2014 | 00:08
No Image Caption
لندن ترفع تمثيل «الائتلاف» إلى بعثة خارجية
أجمع وزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سورية" الذين اجتمعوا أمس في لندن على رفض إجراء الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في 3 يونيو المقبل، والتي ترشح لها الرئيس السوري بشار الأسد ومنافسان غير معروفَين، ومنعت المعارضة من المشاركة فيها من خلال قانون انتخابي "مفصل" على قياس الأسد.

وجرى الاجتماع الذي شاركت فيه 11 دولة بحضور رئيس الائتلاف السوري المعارض بعد أيام من استقالة المبعوث العربي والدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي في مؤشر على فشل محاولات التسوية السلمية وفق مسار جنيف، في حين يحقق النظام السوري تقدماً ميدانياً بسبب نقص تسليح المعارضة والخلافات بين الدول الداعمة لها.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عقب الاجتماع أن "مجموعة أصدقاء سورية قررت عدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية في سورية"، واتفقت على "زيادة المساعدات للمعارضة السورية"، مؤكداً أن "الحل العسكري غير ممكن، والحل الدبلوماسي هو الحل الوحيد". وذكر هيغ أن بلاده قررت تعزيز مكتب الائتلاف السوري المعارض في لندن واعتباره بعثة دبلوماسية خارجية، في إجراء مماثل لما بادرت إليه واشنطن قبل أيام.

في المقابل، دافعت روسيا حليف الأسد عن الانتخابات الرئاسية السورية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أمس، إن "الانتخابات الرئاسية المرتقبة في سورية من شأنها أن تصبح خطوة مهمة في طريق الحفاظ على مؤسسات الدولة والتسوية السلمية للأزمة في البلاد".

back to top