مع بداية العام الجديد، قسَّمت الأحداث السياسية الملتهبة في مصر، المواطنين إلى لونين اثنين، يتم الاعتماد عليهما، في تجهيز قبعات الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، فبينما يستعد المصريون خصوصاً الأقباط ـ 10 في المئة من الشعب المصري ـ لارتداء القبعات الحمراء، التي ترتديها الشخصية الأسطورية، بابا نويل أو»سانتا كلوز»، الذي يوزِّع هدايا السنة الجديدة على الصغار، دعت صفحات تابعة لـ«جماعة الإخوان»، على مواقع التواصل الاجتماعي أنصارها إلى ارتداء قبعات صفراء تحمل شعارات «رابعة» الصفراء، خلال فعالياتها الثورية.

Ad

وبينما تذكر نشطاء معارضون، أن ثمانين عاماً هي عمر الجماعة في مصر، لم تحتفل خلالها مرة واحدةً بعيد الميلاد المجيد، اشتكى آخرون عبر شبكات «التواصل الاجتماعي» من محاولة الإخوان إقحام السياسة حتى في الاحتفالات القبطية، بينما سخر آخرون من «بابا نويل»، مطالبين اياه بقص لحيته، إذا أراد أن يأتي إلى مصر ليهدي أطفالها هداياه، خشية أن يتم إلقاء القبض عليه.

الطريف، أن قوات الأمن ألقت القبض فعلياً على «بائع» في مدينة الإسكندرية الساحلية، كان يروِّج لقبعات صفراء «إخوانية».