عقد مجلس وكلاء وزارة الصحة اجتماعا برئاسة الوزير د. علي العبيدي، تخلله بحث التجهيزات المتعلقة بمستشفى جابر الأحمد، إلى جانب الصيانة الدورية لمرافق الوزارة.

Ad

توقعت وزارة الصحة الانتهاء من تجهيز مستشفى جابر الأحمد خلال 4 سنوات. وكشف وكيل وزارة الصحة المساعد المستشار القانوني للوزارة مقرر مجلس وكلاء الصحة د. محمود عبدالهادي ان المجلس ناقش التجهيزات المتعلقة بالمستشفى، وما تم التوصل إليه من انجازات في ما يتعلق بهذه التجهيزات من خلال اللجان التي شكلت من قبل الوزارة بهذا الخصوص، بهدف توفير كل المتطلبات لتشغيل المستشفى.

وذكر عبدالهادي، في تصريح صحافي، أن وزير الصحة د. علي العبيدي ناقش مع مجلس وكلاء الصحة الاستعدادات والتحضير للكوادر الفنية والإدارية في مستشفى جابر الأحمد من أطباء وهيئة تمريضية وفنيين وصيادلة وإداريين، حيث تم وضع خطة واضحة لتجهيز المستشفى من هذه الكوادر والعمالة.

ولفت إلى أنه سيتم التنسيق مع الجهات المختلفة في الدولة ممثلة في ديوان الخدمة المدنية لتوفير الدرجات، إضافة إلى جامعة الكويت ووزارة التعليم العالي والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير وتهيئة الاحتياجات من الكوادر المتخصصة للعمل في المستشفى.

وزاد ان وزير الصحة حث مجلس الوكلاء على تأكيد الاهتمام بالصيانة الدورية لمرافق وزارة الصحة من مستشفيات ومراكز تخصصية وصحية، وتوفير كل المتطلبات المتعلقة بالخدمات الفندقية لسد النواقص فيها لتظهر المرافق بمظهرها اللائق، مؤكدا أنه تم تشكيل فرق من الوزارة لمراقبة تلك الخدمات في مرافقها، ومن ثم إبلاغ الوزارة أولا بأول عن أي خلل ترصده لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن.

وأكد عبدالهادي أن وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي أحاط المجلس علما بالمهمة التي قام بها مؤخرا في نيويورك نيابة عن وزير الصحة لحضور الاجتماع رفيع المستوى المتعلق بمكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية، والتي شاركت فيه جميع دول العالم في الأمم المتحدة، حيث أفاد بأنه تم تناول إجراءات وجهود الكويت ممثلة في وزارة الصحة في مكافحة هذه الأمراض، والتزام الكويت السياسي بهذا الشأن، والذي لاقى استحسان الحضور.

وتابع ان مجلس وكلاء الصحة بارك للدكتورة ماجدة القطان حصولها على ثقة القيادة السياسية وثقة قيادات الوزارة بتعيينها وكيلة مساعدة في الوزارة، متمنيا لها التوفيق والنجاح في عملها المقبل ومشاركتها في رفع مستوى الخدمات الصحية في البلاد.
عادل سامي