تنطلق اليوم الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لبطولة غرب آسيا الثامنة لكرة القدم، المقامة حاليا بالدوحة، حيث ستكون المنافسة محتدمة على البطاقات الأربع المؤهلة لنصف النهائي.

Ad

ولم يضمن أي منتخب التأهل رغم الانتصارين اللذين حققهما المنتخبان القطري والكويتي على نظيريهما الفلسطيني واللبناني، اللذين ودعا البطولة رسميا.

وتلتقي قطر في المجموعة الأولى مع السعودية في اقوى المواجهات، والعراق مع عمان في المجموعة الثانية، على أن تختتم الجولة منافساتها غدا بمواجهة الأزرق والأردن.

منافسة نارية

ومن المتوقع أن تكون اللقاءات الثلاثة نارية، ويكفي المنتخب القطري التعادل بأي نتيجة لضمان التأهل، بينما لا بديل عن الفوز أمام المنتخب السعودي، وحتى لو خسرت قطر فإنها تملك فرصة التأهل كأفضل ثان في المجموعات، حسب نتائج المباراتين الاخريين.

ولن يحقق التعادل أي فائدة للعراق وعمان لتعادلهما سابقا مع البحرين، التي تنتظر نتيجة مباراتهما على أحر من الجمر، ولو استمر التعادل السلبي في هذه المجموعة فإن القرعة ستحسم المتأهل لدور نصف النهائي، حيث يمتلك الفريق البحريني نقطتين، ولو تعادل العراق وعمان فسيكون أيضا رصيدهما نقطتين.

وفي المجموعة الثالثة لن يكون هناك أي بديل أمام الأردن ومدربه المصري حسام حسن سوى الفوز لضمان التأهل، بعد تعادله في المباراة الأولى سلبا مع لبنان، بينما يكفي الكويت التعادل بأي نتيجة بعد فوزه بهدفين على لبنان، وقد يكون الكويت أيضا قادرا على التأهل إذا خسر أمام الأردن، حيث يملك فرصة ليكون أفضل ثان في المجموعات الثلاث.

تغييرات محدودة

من جهة أخرى، يختتم المنتخب الوطني تدريباته اليوم، استعدادا لمواجهته المصيرية أمام المنتخب الأردني على استاد نادي الغرافة، ومن المقرر ان يشهد التشكيل الذي لعب به الفريق أمام المنتخب اللبناني تغييرات محدودة جدا، الأمر الذي سيقرره فييرا عقب تدريب اليوم، والذي سيشهد تنفيذ اللاعبين بعض الجمل الفنية والتكتيكية، علما أن المنتخب سيعتمد غدا على أسلوب متوازن على غرار الأسلوب الذي لعب به في المباراة السابقة.

وكان الأزرق قد استأنف تدريباته أمس، حيث أدى اللاعبون الذين شاركوا أمام لبنان تدريبا خفيفا، وخضعوا للمساج والتدليك لإزالة الإرهاق والإجهاد عنهم، خصوصا في ظل المجهود المضاعف الذي بذلوه في اللقاء، بينما أجرى اللاعبون الذين لم يشاركوا تدريبا عاديا تحت إشراف المدرب المساعد البرازيلي ماركوس.

اجتماع فني وإداري

على صعيد متصل، عقد فييرا اجتماعا مع اللاعبين قبل انطلاق تدريب أمس، تحدث خلاله عن أبرز سلبيات وإيجابيات مباراة لبنان، مع التنبيه على اللاعبين بتلافي السلبيات أمام المنتخب الأردني وفي مقدمتها إهدار الفرص السهلة، وطالبهم بضرورة طي صفحة لبنان تماما، مشيدا بجميع اللاعبين، وموجها الشكر لهم على الظهور بمستوى لائق بالكرة الكويتية.

في المقابل، عقد رئيس الوفد مبارك حيان العجمي، ومدير الفريق اجتماعا آخر مع اللاعبين، تم التركيز خلاله على الجوانب الإدارية، والمتمثلة في ضرورة الالتزام خارج الملعب وداخله، والتركيز التام في لقاء الغد، والابتعاد تماما عن كل ما يشغل تفكيرهم بعيداً عن اللقاء.