«التربية»: تمديد عقود الحراسة والنظافة للمناطق التعليمية

نشر في 16-08-2014 | 00:03
آخر تحديث 16-08-2014 | 00:03
تعثر تجديد عقود تغذية رياض الأطفال لمشاكل فنية... والتمريض لإحجام الشركات
تعمل الجهات المختصة في وزارة التربية على استكمال توفير احتياجات المدارس لبدء العام الدراسي الجديد، لاسيما في مجال الصيانة والإصلاحات وتوفير الحراسة وعمال النظافة للمدارس.

بينما تسابق قطاعات وزارة التربية المختلفة الزمن لاتمام الاستعدادات وتجهيز المدارس لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد 2014/2015، تعمل المناطق التعليمية على سرعة الانتهاء من أعمال صيانة فصول المدارس ودورات المياه وتوفير التقنيات والاجهزة اللازمة، حيث بدأت الوزارة في اجراءات توفير الحراسة وعمال النظافة للمدارس وتمديد عقود النظافة والحراسة والمناولة حتى يونيو 2015.

وكشفت مصادر تربوية عن تعثر اجراءات تجديد عقود التمريض لاحجام الشركات المتخصصة عن الدخول في هذه المناقصات، اضافة الى تعثر التوقيع على عقود تغذية مرحلة رياض الاطفال لوجود مشاكل فنية.

وفي هذا السياق، أكدت مدير عام منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري جهوزية شبة تامة لمدارس المنطقة لبدء الدوام المدرسي، موضحة أن العمل يجري على قدم وساق في مختلف المدارس التي تخضع للصيانات والاصلاحات والتي يتوقع الانتهاء منها خلال الاسبوعين المقبلين.

واكدت الكندري في تصريح خاص لـ«الجريدة» عدم وجود أي معوقات في اعمال الصيانة والاصلاحات التي تتم في مدارس منطقة الجهراء التعليمية، موضحة أن عقود الصيانة سارية والمختصون يؤدون أعمالهم بشكل متواصل وبجهود مشكورة.

وأضافت أن المنطقة تعمل حاليا على تركيب مظلات في 18 مدرسة اضافة إلى صيانات لدورات المياه والخرير واعمال الصبغ في عدد من المدارس، لافتة إلى أن وجود العقود ساهم في سرعة انجاز الاعمال في الوقت المحدد.

وذكرت أن المنطقة بدأت في اجراءات توفير الحراسة وعمال النظافة للمدارس حيث تم تمديد عقود النظافة والحراسة والمناولة حتى يونيو 2015 مما يعني عدم وجود أي مشاكل فيما يخص الحراسة والنظافة في المدارس خلال العام الدراسي الجديد، موضحة أن جميع المدارس سيتم توفير عمال نظافة للعمل بها قبل بدء الدوام بفترة كافية لاتمام عمليات التنظيف وتجهيز المدارس لاستقبال الطلبة.

وأشارت إلى أن الهيئات التعليمية في المنطقة مكتملة حيث تم تنفيذ قرارات الوزارة بالنقل بين المراحل التعليمية واعادة توزيع الهيئات التعليمية والاشرافية على المدارس، مشيرة إلى أن منطقة الجهراء لا تعاني أي نقص في الكوادر التعليمية إلا في مادة اللغة الانكليزية والتي يجري التنسيق مع الوزارة لتوفير الاعداد المطلوبة.

الأحمدي التعليمية

من جانبها، قالت مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية منى الصلال ان الجهات المعنية في المنطقة تعمل بكل طاقتها لضمان جهوزية المدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد بوقت كاف، حيث يتم اعتماد نظام عروض الاسعار في انجاز اعمال الصيانات في مختلف المدارس لحين انتهاء الجهات المختصة في الوزارة من عملية توقيع عقود الصيانة للمنطقة.

وقالت الصلال ان عقود المناولة والحراسة والنظافة تم تمديدها ومن ثم فليس هناك أي مشكلة فيما يخص هذه الامور، لافتة إلى أن المنطقة تعمل بالتنسيق مع الادارات المركزية في الوزارة على توفير الكتب والاثاث في المخازن الفرعية لتوزيعها على المدارس قبل بدء العام الدراسي.

وأضافت أنه يتم كذلك التنسيق مع ادارة التوريدات والمخازن وادارة التقنيات لتوفير الاجهزة والمعدات والتقنيات اللازمة للمدارس، مشيرة إلى أن عملية توزيعها ستتم في الايام الاولى للدوام المدرسي حفاظا على هذه الاجهزة من التلف أو السرقة.

وفيما يخص الهيئات التعليمية أكدت الصلال أن المنطقة تعمل على الانتهاء من حركة النقل الداخلي والخارجي حيث تم تنفيذ قرارات الوزارة بشأن النقل بين المراحل والنقل الخارجي بين المناطق التعليمية وسيباشر المعلمون والمعلمات المنقولون العمل في أماكن عملهم الجديدة مع بداية العام الدراسي في سبتمبر المقبل.

صيانات مدنية

بدوره، أكد مدير عام منطقة حولي التعليمية أنور العنجري جهوزية مدارس المنطقة لاستقبال الطلبة في سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن الجهات المختصة تعمل بكل طاقتها لاتمام كافة أعمال الصيانة في مختلف المدارس.

وقال العنجري انه تم توقيع عقود الصيانة والتكييف والنظافة والمناولة والحراسة وبالتالي ليست هناك أي مشاكل في هذه الامور، موضحا أن الشركات بدأت فعليا في اجراء صيانات لأجهزة التكييف في جميع مدارس المنطقة اضافة إلى البدء بأعمال الصيانات المدنية في بعض المدارس مثل مدرسة ثانوية الجابرية والتي سيتم العمل فيها على مراحل بحيث تظل المدرسة عاملة ويتم تنفيذ الصيانة في أجزاء منها بعد عزلها عن الطالبات لضمان سلامتهن.

وأضاف أنه سيتم كذلك البدء بأعمال الصيانة الجذرية الشاملة لمبنى مدرسة أم القرى الابتدائية في منطقة الرميثية والذي كان مشغولا من احدى المؤسسات التعليمية الخاصة تحت مسمى «التكامل والخليج» حيث تم تسلم المبنى منذ فترة ومن المتوقع الانتهاء من اعمال الصيانة في بداية 2015 ليتم نقل الطلبة والهيئات التعليمية إلى المبنى في الفصل الدراسي الثاني من العام الدارسي الجديد 2015/2014.

وأوضح أن مديري المدارس أو من ينوب عنهم سيباشرون العمل بدءا من الاسبوع المقبل في مدارسهم حيث ستسند إليهم مسؤولية متابعة أعمال الصيانة وتسلم الكتب والاثاث والاجهزة تمهيدا لبدء الدوام، لافتا إلى أنه سيتم عقد اجتماع موسع معهم يوم غد في المنطقة التعليمية لتزويدهم بالتعليمات اللازمة بهذا الخصوص.

back to top