واصل رجال مباحث إدارة البحث والتحري في محافظة حولي بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ومساعده المقدم وليد الفاضل عملية البحث والتحري في قضية حرق المصاحف داخل مصليات النساء في مسجدين بحولي، حيث تمكن رجال الادارة العامة للأدلة الجنائية من رفع البصمات الموجودة على زجاجة عطر موجودة في احد المساجد، وتبين انها تعود لشخص غير محدد الجنسية من مواليد 1973، فضلا عن إلقاء رجال المباحث القبض على حدثين وافدين يشتبه في ضلوعهما بارتكاب الواقعة.

Ad

وقال مصدر أمني لـ»الجريدة» ان رجال المباحث، بعد وصول تقرير الادلة الجنائية، توجهوا الى عنوان سكن المشتبه فيه الذي وجدت آثار بصماته على زجاجة العطر بأحد المساجد وألقوا القبض عليه للتحقيق معه وبيان أسباب وجوده في المسجد، خصوصا أن امام المسجد لم يتعرف عليه ولم يشاهده من قبل يتردد على المسجد، الأمر الذي زاد من شكوك رجال المباحث الذين مازالوا يواصلون التحقيق مع المشتبه فيه.

وأضاف المصدر أن رجال المباحث، عن طريق مصادرهم السرية، توصلوا إلى معلومات تفيد عن تورط حدثين عربيين في عملية حرق المصاحف، لافتا الى ان رجال المباحث ألقوا القبض على الحدثين الا انهما أنكرا ارتكاب الجريمة ولا يزالان رهن التحقيق وتمت احالتهما الى الادارة العامة للأدلة الجنائية لأخذ بصماتهما ومضاهاتها بالبصمات المرفوعة من المسجدين.

يذكر أن فريقا أمنيا مشتركا يعمل حاليا لفك طلاسم القضية ويضم ضباطا من المباحث الجنائية ومباحث أمن الدولة والإدارة العامة للأدلة الجنائية.