اكد النائب د. خليل عبدالله ان "بقاء الوزراء يجب ان يكون من خلال الأداء لا من خلال المناورات السياسية"، لافتا الى ان "العمل والاصلاح يأتي من خلال برنامج عمل الحكومة وخطة التنمية، لكن للأسف برنامح الحكومة اتى معيبا، وخطة التنمية متأخرة ثمانية أشهر".

Ad

وقال د. عبدالله لـ"الجريدة" إن مساءلته لوزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية د. رولا دشتي هي بداية الاصلاح، موضحا ان "الوزيرة لم تفند محاور الاستجواب الذي قدم لها، ولم تجب عنها، لذا تستوجب مساءلة قادمة"، مستدركا: "لن اترك القضية الرئيسية وهي التنمية".

على صعيد اخر، اكد عبدالله ان سقوط عضوية اي من النواب الموقعين على طلب طرح الثقة بوزيرة التخطيط والتنمية د. رولا  دشتي لن يؤدي الى سقوط الطلب.

وقال عبدالله، في تصريح صحافي، "إذا سقطت عضوية اي من النواب الموقعين على طلب طرح الثقة بالوزيرة دشتي فإن الامر يعرض على المجلس، ويمكن لاي نائب ان يضع توقيعه بدلا من النائب المسقطة عضويته في نفس جلسة مناقشة الطلب"، مشددا على ثقته باكتمال العدد اللازم لطرح الثقة بالوزيرة.