تحديث1

Ad

شكك رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف هنا اليوم في شرعية اجهزة السلطة التنفيذية الجديدة في اوكرانيا في الوقت الذي اعترف الاتحاد الاوروبي بهذه السلطات.

وقال ميدفيديف في تصريح نقلته وكالة انباء انترفاكس "انني لا أرى شركاء شرعيين في اوكرانيا من اجل الحوار" لافتا الى صعوبة اجراء حوار مع اشخاص ملثمين مدججين بالسلاح يجوبون شوارع كييف على حد وصفه.

واوضح ان روسيا ستستأنف علاقاتها مع اوكرانيا عندما تتشكل هناك سلطة عصرية تستند الى الدستور.

وكان البرلمان الاوكراني عين امس الكسندر تورشينوف قائما باعمال الرئيس بعد ان اقصى الرئيس فيكتور يانوكوفيتش من منصبه بسبب تخليه عن القيام بمهام عمله.

واكد ميدفيديف في الوقت نفسه ان روسيا ستنفذ جميع الاتفاقيات المبرمة مع اوكرانيا في مجال صادرات الغاز لكنه اوضح ان هذه الاتفقيات محكومة بمدة زمنية محددة.

وعزا ميدفيديف استدعاء السفير الروسي من اوكرانيا الى "وجود مخاطر على المصالح الروسية وتهديد امن وسلامة المواطنين الروس هناك".

يذكر ان الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش هرب قبل يومين من العاصمة كييف بعد ان قام محتجون مسلحون بالاستيلاء على المجمع الحكومي هناك.

وقام البرلمان الذي سيطرت عليها المعارضة بتشكيل اجهزة بديلة للسلطة بعد ان تمت اقالة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.

في الوقت نفسه اعلنت قيادة الجيش الاوكراني انها لن تتدخل في الازمة السياسية الداخلية وانها ستقف على الحياد فيما شهدت بعض الاقاليم الشرقية التي يشكل الروس اغلبية سكانها مظاهرات واجتماعات حاشدة طالبت بضرورة استعادة الشرعية في اوكرانيا والحفاظ على العلاقات مع روسيا.

------------------------------

أعلن وزير الداخلية في السلطة الانتقالية الاوكرانية ارسين افاكوف في صفحته على موقع فيسبوك الاثنين أن الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش ملاحق بموجب مذكرة توقيف بتهمة "القتل الجماعي" لمدنيين.

وقال الوزير انه "تم فتح تحقيق جنائي بتهمة القتل الجماعي لمدنيين بحق يانوكوفيتش وعدد من الموظفين الآخرين وصدرت مذكرة توقيف بحقهم".

واقال البرلمان يانوكوفيتش السبت اثر اعمال عنف في وسط كييف اوقعت 82 قتيلا الاسبوع الماضي، وهو لم يظهر منذ اقالته وقد يكون مختبئا في شرق البلاد.