مهرجان الفجيرة للمونودراما ينطلق اليوم بـ«لؤلوة الشرق»
عبدالحسين عبدالرضا سيكرم لفوزه بجائزة الإبداع المسرحي
برعاية وحضور حاكم إمارة الفجيرة، الشيخ حمد بن محمد الشرقي، تنطلق مساء اليوم الدورة السادسة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، وتستمر حتى 28 من الشهر الجاري، وهي من تنظيم هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.وسيفتتح أوبريت «لؤلؤة الشرق» اليوم فعاليات المهرجان على شاطئ العقة بدبا الفجيرة، من تأليف الشاعر الأردني جريس سماوي، وألحان الفنان السعودي د.عبدالرب، وإخراج وسينوغرافيا الفنان السوري ماهر الصليبي، بمشاركة فرقة سما، وعدد من الفنانين المعروفين لأداء الأشعار: حسين الجسمي، أريام، وليد إبراهيم، والمطرب الكويتي محمد المسباح، بمشاركة كوكبة من ممثلي الإمارات.
كما سيكرم حاكم الفجيرة في حفل الافتتاح شخصية المهرجان الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا، الفائز بجائزة الفجيرة للإبداع المسرحي (الدورة الثانية)، عن خصوصية تجربته وكرائد ومبدع مسرحي في منطقة الخليج وتميز إبداعاته الفنية. وقد أعد جمال اللهو وحمد الرقعي كتاباً عن عبدالحسين بهذه المناسبة بتكليف من إدارة المهرجان، وفي الغد ستقام ندوة احتفائية له. وسيتم أيضا تسليم الفائزين بالمسابقة الدولية لنصوص المونودراما «النسخة العربية» للدورة 2012- 2014 الجوائز من قبل حاكم الفجيرة، وهم: الأديب الراحل عاطف الفراية - الأردن الفائز بالجائزة الأولى عن نص «البحث عن عزيزة سليمان»، وستتسلم الجائزة أرملته الناقدة أمل المشايخ، والكاتب مأمون الحجاجي - مصر الفائز بالجائزة الثانية عن «الانتظار»، والكاتبة فائزة مصطفى – الجزائر عن «مدن الكرتون»، والكاتب مصطفى الحمداوي – المغرب عن «الرحلة الأخيرة» الفائزين بالجائزة الثالثة مناصفة. وتضم لجنة التحكيم العربية خيرة المسرحيين والمكونة من: عبدالعزيز السريع، أسعد فضة، د.عبدالكريم برشيد، ويسري الجندي وعبدالله راشد.وقد أصدرت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام كتابا يضم هذه المسرحيات الفائزة وستة نصوص أخرى هي «فيسبوك» لأحمد الطراونة - الأردن، «ضمير متصل» لرشدي رضوان - الجزائر، «على غزة السلام» لخالد خماش - فلسطين، «داخل» ليوسف الريحاني - المغرب، «الرواية» لرامي غدير - سورية، «العرض الأخير» لصبحة أبو ريا - مصر. والكتاب هو مبادرة أطلقتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام لطباعته بالتعاون مع المركز الرئيسي للهيئة الدولية للمسرح في الفجيرة وباريس، اعتبارا من دورة مهرجان المونودراما 2010 من أجل إتاحة المجال للقراء العرب للإطلاع على النصوص الخاصة بالممثل الواحد والمكتوبة أساسا باللغة العربية، سعيا منها للتعريف بفن «المونودراما» ذي الخصوصية، وتعميق التجربة المسرحية الكتابية في هذا الحقل على الصعيد العربي.