يشهد النادي الأهلي اليوم، أقوى انتخابات في تاريخه بتعيين مجلس إدارة جديد يتولى مقاليد الحكم داخل القلعة الحمراء خلال السنوات المقبلة خلفا لمجلس حسن حمدي الذي أنهى عمله وفقا لبند الثماني سنوات، وتقام الانتخابات في فرع النادي بالجزيرة.

Ad

ورغم شبح التأجيل الذي طارد انتخابات اليوم في وقت سابق على خلفية الخطابات التي أرسلتها اللجنة الأولمبية المصرية وفيفا، يحذران من تجميد النشاط الكروي حال إجراء انتخابات الأندية دون تنفيذ خارطة الطريق التي سبق وحددتها الأولمبية الدولية وفيفا، لكن ذلك لم يمنع 36 مرشحا من التقدم بأوراق ترشحهم في الانتخابات المقرر إقامتها اليوم، قبل أن يقوم البعض منهم بالانسحاب وهم منى الحسيني وإيناس أبو العلا وطارق وطه حسين.

مجلس الأهلي الجديد سيكون الـ18 منذ تأسيس الأهلي عام 1907، فيتنافس على رئاسة الأهلي الثنائي محمود طاهر وإبراهيم المعلم، وتضم قائمة طاهر كلا من، أحمد سعيد نائبا وكامل زاهر أمينا للصندوق، ومحمد عبد الوهاب وإبراهيم الكفراوي وطاهر الشيخ وعماد وحيد وهشام العامري على منصب العضوية فوق السن، أما بالنسبة للأعضاء تحت السن فهناك، مهند مجدي ومروان هشام ومحمد جمال ورمضان شرش.

أما قائمة المعلم المتنافسة في هذه الانتخابات فتضم كلا من محرم الراغب على منصب نائب الرئيس، ومعه طارق قنديل أمينا للصندوق، والأعضاء فوق السن، هاني عبد المنعم ومحمد شوقي وياسر سعيد ووليد الفيل وسيد صادق، أما تحت السن فهناك، محمد الجارحي ومحمد سراج الدين وشيرين منصور.

كما يتنافس مجدي عبد الغني لاعب الأهلي والمنتخب السابق "مستقل" على منصب نائب الرئيس، وعلى منصب مراقب الحسابات هناك ثلاثة مرشحين، هم: أحمد مصطفى شوقي، سيف الله مصطفى وكمال عبود خليل.

وفي العضوية فوق السن يتنافس كل من، صالح فرج، طه حسين، ميخائيل فهمي ميخائيل، وتحت السن، محمد مغربي وهيثم الهاشمي.