أكد رئيس اللجنة التعليمية حمود الحمدان ان "اللجنة تسابق الزمن، بالتعاون مع وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي، ومسؤولي المؤسسات التعليمية بالكويت، من أجل الارتقاء بالتعليم بكل مستوياته، ودراسة المشكلات التي يعانيها نظامنا التعليمي، والعمل على حلها من خلال الاسس العلمية والعملية السليمة".

Ad

وقال الحمدان، في تصريح لـ"الجريدة" أمس، "لن نتهاون مع اي تقصير في التعليم من الممكن ان يؤثر سلبا على أداء المؤسسات التعليمية بالكويت، وبالتالي ينعكس سلبا على مستوى التحصيل العلمي لطلبتنا"، مشيرا الى ان اللجنة تتابع عن كثب مشروعي الجامعتين الجديدتين (جامعة جابر والشدادية)، فضلا عن صياغة استراتيجية جديدة للتعليم في الكويت.

ولفت الى ان هذه الاستراتيجية ستكون قويمة وشاملة، وتهدف الى مراجعة السياسات التعليمية القائمة من طرق تدريس ومناهج واسلوب تعليم، فضلا عن مراجعة مخرجات سوق العمل، لتواكب تلك هذا السوق للمشاركة في التنمية والارتقاء بالكويت في كل الميادين.

واوضح الحمدان ان الاستراتيجية الجديدة ستبدأ مع الطلبة من نعومة اظافرهم حتى تخرجهم في الجامعة، على ان تتضمن سلوكيات الابناء وتوجهاتهم وطروحاتهم ومبادراتهم، الامر الذي سينعكس ايجابا على مستوى التعليم والطلبة في البلاد بشكل خاص وسوق العمل بشكل عام.

وشدد على ان الحاجة ماسة الى تعليم متطور يحدث نقلة نوعية على مستوى البلاد في كل المجالات، مشيرا الى ان "تعليمنا لايزال دون مستوى الطموح، وعلى وزير التربية تحمل مسؤولياته على هذا الصعيد، بالتعاون مع اللجنة التعليمية، للعمل عى تطوير التعليم في البلاد وحل مشكلاته".