«أحمدي البلدي» طالبت بأولوية تعديل طريق النويصيب

عقدت كل من لجنة الأحمدي ولجنة مبارك الكبير في المجلس البلدي أمس اجتماعها، وناقشت كل منهما جدول أعمالها كاملاً، ومن أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها في "الأحمدي" تعديل طريق النويصيب والوفرة.

طالب رئيس لجنة محافظة الأحمدي في المجلس البلدي عادل اللميع أن تكون أولوية تعديل الطرق لطريق النويصيب والوفرة، وذلك لحاجة هذا الطريق الماسة إلى التعديل.

وأضاف اللميع في تصريح صحافي بعد اجتماع لجنة الأحمدي أمس، ان اللجنة وافقت على طلب وزارة الاوقاف لتخصيص موقع لمسجد بمنطقة الوفرة، وتوسعة مسجد في فهد الأحمد قطعة 4، وسكن لإمام مسجد صفوان بن أمية بمنطقة الظهر قطعة 2.

كما وافقت على اقتراح رئيسها بشأن استحداث تكملة لطريق موقع فروسية الاحمدي من طريق الملك فهد امتدادا جنوباً الى الجولف.

وأوصت اللجنة بإعداد تقرير مفصل، بالإضافة الى زيارة ميدانية بشأن طلب الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بتخصيص موقع بصفة مؤقتة لإقامة محمية طبيعية بيئية بمنطقة الوفرة الزراعية.

ومن جهة أخرى، وافقت لجنة مبارك الكبير في المجلس البلدي خلال اجتماعها على تخصيص 4 محولات كهربائية في منطقة صباح السالم قطعة 4، وأوقفت مشروع حديقة منطقة العدان قطعة 8 شارع 21، وذلك بسبب شكوى عدد من اهالي المنطقة واعتراضهم على موقع الحديقة.

كما أحالت اللجنة الكتاب المقدم من محافظ مبارك الكبير أحمد الرجيب بشأن تخصيص مركز طبي تخصصي لخدمة اهالي المنطقة وتخفيف الضغط على المراكز الطبية الاخرى الى الجهاز التنفيذي لإعداد تقرير بهذا الشأن.

وأجلت البت في طلب وزارة الشؤون الاجتماعية بتعديل إعادة تنظيم واجهات ومدخل مبنى السوق المركزي بجمعية مبارك الكبير التعاونية رقم 4 لعمل مصدات هوائية، وطلب وزارة الشؤون الاجتماعية بالعمل على توسعة السوق المركزي رقم 3 قطعة 4 بمنطقة صباح السالم.

وأبقت اللجنة على جدول الاعمال طلب وزارة الاشغال العامة الموافقة على اعمال الاتفاقية الاستشارية المتعلقة بدراسة وتصميم اعمال تطوير شارع الغوص لطلب زيادة الإيضاح.

 ومن جهته، قال عضو اللجنة مشعل الجويسري "أتمنى ألا يكون مشروع طريق الغوص في طي النسيان مثلما حدث مع طريق الملك فهد"، مطالباً بالمباشرة في انجاز التوضيحات المطلوبة للعمل على البت في القرار، لافتا إلى أن "هناك اكثر من 12 جسر مشاة طالبنا بتزويدنا بأماكنها وذلك للتأكد من أنها لا تكشف بعض البيوت الخاصة".