المليفي: الكشافة إضافة حقيقية لشخصية الطلاب

نشر في 09-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-05-2014 | 00:01
الرشيد: ندرس جعل «التقنيات والمكتبات» مادة دراسية

بينما شدد وزير التربية أحمد المليفي على أهمية العمل الكشفي في صقل شخصيات الطلبة، أكد وكيل التعليم العام وجود دراسة لإعادة مادة التقنيات التربوية والمكتبات مادة دراسية.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي أهمية العمل الكشفي الذي يعد إضافة حقيقية لشخصية الطلاب من خلال الجانب العملي الذي يساهم في اعدادهم لمواجهة ظروف الحياة وأعبائها.

وأبدى المليفي خلال رعايته لختام أنشطة الزهرات والمرشدات ٢٠١٣/٢٠١٤ أوبريت "صانعة الأمجاد" في ثانوية فاطمة بنت الوليد للبنات، إعجابه بالعرض الذي قدمته مرشدات وزهرات الكويت من لوحات شعرية واستعراضية وفنية مختلفة، وقال: "أنتن الثمار الطيبة التي ستكون ثمار المستقبل لتخدم بلدنا الحبيب الكويت".

من جانبه، أكد مدير إدارة منطقة العاصمة التعليمية ناجي الزامل أن حضور الوزير المليفي لختام أنشطة زهرات ومرشدات منطقة العاصمة التعليمية دليل على اهتمام الوزارة بالانشطة الكشفية ورعايتها لها، مشيرا إلى أن الوزارة تعتز بهؤلاء الطلبة الذين يمثلون شباب الغد وأمل المستقبل.

وفي موضوع آخر، أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد عدم ممانعته للمطالبات بأن تكون "التقنيات التربوية والمكتبات" مادة تدريسة ذات منهج مستقل.

 وقال الرشيد خلال حضوره الحفل الختامي لمراقبة التقنيات التربوية والمكتبات بمنطقة الاحمدي التعليمية الذي اقيم بمدرسة السرة المتوسطة بنات تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي "ممكن ان تكون او ﻻ تكون"، موضحا ان الامر يتطلب دراسته بشكل كامل ومناقشته مع تواجيه المواد الدراسية، مشيرا إلى أن موضوع تدريس التقنيات التربوية والمكتبات كمادة مستقلة مرتبط بالخطة الدراسية، اذ يجب ان تكون متناغمة مع متطلبات الخطة الدراسية وذلك يعتمد على المرحلة الدراسية.

وذكر الرشيد ان أدوات التقنيات التربوية مطبقة اساسا في التعليم، ومن الجيد توظيف ادوات البحث العلمي سواء كان بمادة مستقلة او ضمن المواد الدراسية بشكل عام، ﻻفتا الى انه من الضروري ايجاد آلية منظمة لهذه الادوات لتطويعها في خدمة التعليم.

الى ذلك، أعرب الرشيد عن تفاؤله بسير العملية التعليمية خلال العام الدراسي الجاري الذي أوشك أن ينتهي ﻻسيما مع قرب دخول الطلبة في اختبارات الفترة الرابعة والاخيرة، متمنيا للطلبة والطالبات التوفيق.

من ناحيتها، أكدت المديرة العامة لمنطقة الاحمدي التعليمية منى الصلال ان ما يشهده العالم من نهضة علمية وتكنولوجيا واسعة أفرزت العديد من الوسائل والتقنيات والمصادر الحديثة التي ساهمت بشكل فعال في تطوير وتحديث عدة جوانب تربوية وتعليمية، مشيرة الى ان مفهوم التقنيات التربوية لم يعد تنويعا في أجهزة ووسائل الاتصال والتكنولوجيا والوسائل السمعية والبصرية ووسائل الايضاح والوسائل التعليمية وغيرها بل هي طريقة منهجية لنظام متكامل تكون تكنولوجيا التعليم جزءا منه.

back to top