إغلاق مصفاة ميناء الشعيبة أواخر عام 2017
قال نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة الشعيبة في شركة البترول الوطنية الكويتية مطلق العازمي ان هناك لجنة مشكلة لبحث إغلاق مصفاة ميناء الشعيبة بالتزامن مع الانتهاء من تنفيذ مشروع الوقود البيئي في أواخر عام 2017.
واوضح العازمي في تصريح للصحافيين اليوم على هامش اليوم المفتوح الذي اقامته مصفاة الشعيبة للعاملين فيها واعضاء السلك الدبلوماسي من البعثات الدبلوماسية المختلفة في الكويت أن مصفاة الشعيبة تم إعدادها منذ فترة للتعامل مع الطوارىء التي قد تواجهها مثل انقطاع الكهرباء من خلال اربع مولدات للبخار بحيث لا يتم اغلاق المصفاة وقت انقطاع التيار الكهربائي. وذكر أنه تم استخدام تلك المولدات خلال انقطاع التيار الكهربائي في الاونة الأخيرة وتم تشغيلها للإغلاق الآمن للمعدات والتشغيل مرة أخرى بعد إعادة التيار الكهربائي.وقال ان مصفاة الشعيبة تستعد لمواكبة الأحداث المستجدة في مشاريع البترول الوطنية والمتمثلة في بدء تنفيذ مشروع الوقود البيئي حيث ستتحول المصفاة إلى خزانات خلال 45 شهرا بعد الانتهاء من مشروع الوقود النظيف. وأوضح أن اللجنة الخاصة بوضع دراسة للاغلاق الآمن لمصفاة الشعيبة تتكون من دوائر الشركة المختلفة من المصافي الثلاث من دوائر العمليات والصيانة وضمان الجودة والخدمات الفنية والصحة والسلامة والبيئة والدائرة التجارية. وافاد بأن اللجنة بدأت في إعداد خطة تنتهي خلال 12 شهرا حيث ستقوم اللجنة بوضع خطة تتكون من ثلاثة محاور رئيسية هي تقييم أصول مصفاة الشعيبة وإيقاف العمليات وتأمين غلق المعدات فيما تتمثل الخطوة الأخيرة في تنفيذ الدراسة الخاصة بايقاف العمليات. وافاد بأن ايقاف العمليات في المصفاة سيتم قبل البدء في تشغيل مشروع الوقود البيئي بحوالي ستة أشهر لافتا الى إن اللجنة تعمل على وضع خطة متكاملة للتجهيز لايقاف مصفاة الشعيبة وربط الخطط الجديدة كلها بمشروع الوقود البيئي.وأوضح العازمي أن شركة البترول الوطنية قامت بدراسة ووضع خطة لتوزيع العاملين على مصافي الشركة مقدرا حاجة المصافي لنحو 2000 موظف كويتي ما بين مهندس وموظف منهم ما يقارب 800 من المصافي و1200 من التعيينات الجديدة للعمل في المصفاة الجديدة والوقود البيئي. وبين أن هناك 800 من العاملين سيتم توزيعهم على مصافي الشركة وسيبقى منهم حوالي 120 موظفا في إدارة الخزانات مضيفا أن اللجنة الحالية تعمل على أفضل الخيارات المتاحة لبحث وضع مصفاة الشعيبة بالتزامن مع الوقود البيئي وقبل المصفاة الرابعة. وعن النتائج المالية الأخيرة اوضح العازمي انها جيدة وان هناك أرباحا في الشهرين الماضيين سببها ارتفاع الأسعار عالميا مضيفا ان مصفاة الشعيبة عملت في الفترة الماضية بكامل طاقتها اضافة الى زيادة تقييم المخزون.وذكر أن هناك نحو 26 بعثة دبلوماسية شاركت في هذا اللقاء ونحو ثمانية سفراء مشيرا الى ان هذه البعثات قدمت عروضا لثقافاتها المختلفة وقامت بالتعريف بالفرص الاقتصادية المتاحة لديهم للاستثمار في تلك الدول.