«التربية»: خطة إعلامية للتوعية بتعديلات الوثائق التعليمية
الرشيد طالب المناطق الـ 6 بتنفيذها دون مركزية
طلب وكيل وزارة التربية بالإنابة د. خالد الرشيد من المناطق التعليمية الست القيام بعمل خطة إعلامية للتوعية وشرح تفاصيل التعديلات التي أدخلت على وثيقتي التعليم الابتدائي والثانوي مؤخراً.
طلب وكيل وزارة التربية بالإنابة د. خالد الرشيد من المناطق التعليمية الست القيام بعمل خطة إعلامية للتوعية وشرح تفاصيل التعديلات التي أدخلت على وثيقتي التعليم الابتدائي والثانوي مؤخراً.
تعمل الجهات المختصة في المناطق التعليمية التابعة لوزارة التربية على تنفيذ خطة اعلامية لتوعية وتعريف الميدان التربوي والطلبة وأولياء أمورهم بالتعديلات الجديدة التي ادخلت على آلية التدريس والوثائق التعليمية في المرحلتين الابتدائية والثانوية.وفي هذا السياق، طلب وكيل وزارة التربية بالانابة د. خالد الرشيد من المناطق التعليمية الست القيام بتنظيم وتنفيذ خطة اعلامية للتعريف بالتعديلات الجديدة التي تم إدخالها على وثيقتي التعليم الابتدائي والثانوي وكيفية التعامل معها، لاسيما فيما يخص الطلبة وطريقة حساب الدرجات، وكذلك التعامل مع غياب الطلبة بدون عذر، مشيرا إلى أن كل منطقة لها حرية اختيار الطريقة والآلية المناسبة لعمل هذه الخطة. وقال الرشيد، في نشرة عممها على المناطق التعليمية وحصلت «الجريدة» على نسخة منها، أنه بناء على الموافقة التي تمت بشأن وثيقتي التعليم الابتدائي والثانوي وادخال تعديلات على بعض اللوائح والانظمة المطبقة فيهما، وحرصا من الوزارة على ايضاح الصورة لأهل الميدان التربوي من معلمين وادارات مدرسية بخصوص كل التعديلات وكيفية التعامل معها، وكذلك ايضاح الصورة للطلبة وأولياء أمورهم بشأن هذه التعديلات، «يرجى عمل اللازم نحو القيام بتنظيم خطة اعلامية توعوية لشرح كافة التعديلات التي طرأت على وثيقتي التعليم الابتدائي والثانوي لجميع العاملين في الميدان التربوي من معلمين ومعلمات وادارات مدرسية، اضافة إلى القيام بتنظيم حلقات نقاشية لتعريف الطلبة وأولياء أمورهم بكافة التفاصيل والتغييرات التي طرأت».
وأضاف الرشيد في نشرته أن «المناطق التعليمية لها مطلق الحرية في وضع الخطة الاعلامية والتوعوية بالشكل الذي تراه مناسبا بما يحقق الهدف المنشود، وهو ايضاح الصورة لجميع المتعاملين مع الشأن التربوي بمختلف شرائحهم حول التعديلات الجديدة».يذكر أن الوزارة اجرت عدة تعديلات على الوثيقتين لمعالجة بعض جوانب الخلل فيهما، لاسيما بعد الغاء الملف الانجازي في المرحلة الابتدائية والذي اكتشفت الوزارة تسببه في مشاكل دراسية ومعوقات لكثير من الطلبة، اضافة إلى محاولة الوزارة معالجة ظاهرة الغياب المنتشرة بين الطلبة وعدم تعاون الأسر في الحد منها، نظرا لما تسببه من اعاقه وعرقلة للمسيرة التعليمية وتدني مستوى مخرجات التعليم بصورة عامة.