دعت رئيسة قسم الدراسات العليا والمعادلات في المكتب الثقافي في لندن الراغبين في الدراسة في بريطانيا والطلبة المبتعثين إلى الاطلاع على الموقع الإلكتروني الجديد للمكتب، لأنه يوفر جميع المعلومات التي يحتاجونها مع إمكانية التواصل مع المعنيين.

Ad

أوضحت رئيسة قسم الدراسات العليا والجهات الأخرى والمعادلات في المكتب الثقافي في لندن، إيمان عايد "أن تقديم بعض الطلبة لطلب الابتعاث بموعد متأخر يعد أحد معوقات القبول، بالإضافة إلى معاناة الطلبة من الغربة والحنين الى الوطن بعد سفرهم لبريطانيا، وذلك لاختلاف الظروف المعيشية ولوجود اختلافات ثقافية واجتماعية وبين البلدين".

شروط القبول

وأضافت عايد لـ"الجريدة" أن شروط القبول تحددها إدارة البعثات، لافتة إلى أن "المكتب الثقافي تنفيذي، فقد قام بتوقيع اتفاقيات مع عدة جامعات لعدد من التخصصات كالهندسة والصيدلة والطب وطب الاسنان"، ولكن يبقى هناك شروط خاصة تضعها كل جامعة وكلية على حدة".

تحديات المستجدين

وبالنسبة للمعوقات التي يواجهها الطلاب المستجدون بعد وصولهم لبريطانيا، اشارت عايد الى "ان هناك من الطلبة من يعتقد بشكل خاطئ أن الحصول على معدل عال في المرحلة الثانوية وقبول طلب الابتعاث ووصولهم لبريطانيا من شأنه أن يضمن قبولهم بالجامعة، موضحة أن هناك شروطا أخرى عليهم تحقيقها، "فتخصصا الطب وطب الأسنان على سبيل المثال يشهدان تنافسا حادا من جهة القبول لذلك هناك أربعة شروط وجب تحققها حتى يتم القبول وهي نتائج الثانوية العامة واجتياز اختبار اللغة الانكليزية ILETS بمعدل 7 نقاط إلى 7.5 نقاط في ظل المنافسة مع المتقدمين من دول أوروبية حيث يتحدثون اللغة الانكليزية بطلاقة، والمقابلة الشخصية التي هي أهم عنصر تتطلب تحضيرا مسبقا من قبل الطالب ليسهل اجتيازها، بالاضافة إلى اختبار الذكاء UKCAT".

إقبال طلابي

وأشارت الى أن هناك إقبالا كبيرا على تخصصات الهندسة بأنواعها وعلى الأخص الهندسة الميكانيكية والمدنية، بالإضافة إلى تخصصات الطب وطب الأسنان والصيدلة والسياسة والعلاقات الدولية.

موقع إلكتروني جديد

وقالت عايد: "اطلقنا موقعا الكترونيا جديدا www.kcouk.org يشتمل على كل ما يحتاجه الطالب من اجل معرفة الاجراءات المتبعة عن طريق اطلاعه على دليل الجامعات المتوافر واختياره للمستوى الدراسي المنشود وإمكانية البحث باختيار تخصص أو جامعة معينين لمعرفة اللائحة الموصى بها، إلى جانب توافر معلومات عن جهات الابتعاث المختلفة كجامعة الكويت ووزارة التعليم العالي والخطوط العامة التي تهم كلاً من الطلاب.
هدى بيطار الكويت