العبيدي لـ الجريدة•: تقرير مفصل عن مأمونية التطعيم السداسي قريباً

نشر في 04-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 04-02-2014 | 00:01
No Image Caption
«لن نقبل دخول أي طعم أو دواء له آثار جانبية ضارة»
كشف وزير الصحة عن إعداد تقرير مفصل عن الطعم السداسي، مشفوعاً بتقارير من منظمة الصحة العالمية تؤكد مأمونيته، وأنه لن يقبل دخول أي طعم له آثار جانبية ضارة على حياة الأفراد سواء كانوا أطفالاً أم بالغين.

أبدى وزير الصحة د. علي العبيدي تفاعله الكبير مع ما نشرته «الجريدة»، حول مخاطر التطعيم السداسي على حياة الأطفال.

وقال العبيدي لـ«الجريدة» إنه مهتم جدا بكشف حقيقة هذا الطعم، بمنتهى الشفافية، لافتا إلى أنه طلب من وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة إعداد تقرير مفصل عن هذا الطعم، مشفوعا بتقارير من منظمة الصحة العالمية تؤكد مأمونية التطعيم السداسي.

وشدد وزير الصحة على أنه لن يقبل دخول أي طعم أو دواء وزارة الصحة تكون له آثار جانبية ضارة على حياة الأفراد سواء كانوا أطفالا أو بالغين. وأوضح أن «الجريدة» تمارس دورا مهما في توعية المجتمع، مشددا على أنه يقبل النقد البناء والموضوعي.

يشار إلى أن منظمات صحية دولية مثل منظمة الصحة العالمية أصدرت بيانا في شهر ديسمبر من عام 2008، أشارت فيه إلى العلاقة بين الموت المفاجئ وهذا النوع من الطعوم في أوروبا والذي شاركت في دراسته الوكالة الأوروبية للأدوية.

كما كانت هناك علاقة بين حالات وفيات حصلت في ألمانيا قبل سنوات واستخدام هذا التطعيم، وهو الأمر الذي استدعى تدخل الوكالة الأوروبية للأدوية، لإصدار بعض الإرشادات والتوجيهات لإجراء المزيد من الدراسات حول العلاقة بين الطعم السداسي والموت المفاجئ لدى الأطفال. كما حدثت بعض الحوادث على مستوى عدة دول أوروبية بسبب هذا التطعيم، من بينها الحادثة الشهيرة في إيطاليا التي أدت إلى وفاة طفلة بسبب هذا الطعم.

كما قامت إحدى الشركات المنتجة للطعم السداسي في شهر أكتوبر من عام 2012 بسحب الطعم من 20 دولة حول العالم بسبب تلوثه.

مؤتمر الجراحين

إلى ذلك، افتتح وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون طب الأسنان د. يوسف الدويري مساء أمس الأول فعاليات المؤتمر السنوي الكويتي الثاني عشر للجراحين، نيابة عن وزير الصحة د. علي العبيدي.

وقال الدويري إن التطور شمل الجراحة العامة وتخصصاتها الدقيقة في الحقل الطبي، لاسيما مع التطور الواسع والكبير في التكنولوجيا والأبحاث الطبية، مؤكدا أن عقد مثل هذه اللقاءات العلمية الهامة والتي تفتح الآفاق أمام تبادل الخبرات والمعارف، بهدف تحسين الخدمات الطبية وتوفير الأمان للمرضى.

وأشار إلى أن المؤتمر شهد مشاركة واسعة من خبراء معروفين في مجال الجراحة، مبينا أنهم يشاركون الخبراء المحليين في تبادل الخبرات والمعرفة، مؤكدا أن جدول أعمال المؤتمر يتناول شتى مجالات الجراحة العامة، كجراحات السمنة المفرطة وجراحات القولون التخصصية وغيرها من المواضيع الهامة، والتي تتطلب العمل الجاد والمسؤولية الكبيرة من القائمين على تنظيم المؤتمر والمشاركين فيه.

من جانبه كشف رئيس المؤتمر، استشاري الجراحة العامة في مستشفى مبارك الكبير د. موسى خورشيد عن تشكيل لجنة دائمة للنظر في آليات جراحة السمنة في الكويت والقوانين والأسس المتبعة التي تبنى عليها مثل هذه العمليات فضلا عن مقارنة عدة جمعيات على مستوى العالم بالجمعيات الآسيوية لجراحة السمنة.

وأكد خورشيد أن الكويت تقع ضمن المراكز الأولى في السمنة على مستوى العالم وتحتل المرتبة السابعة في نسبة الإصابة بالنوع الثاني لمرض السكري فضلا عن نسبة عالية في سمنة الأطفال، مشيرا إلى أننا بصدد وضع أسس لإجراء عمليات السمنة وإجراء دراسات جديدة وتعديل الدراسات والأبحاث القديمة بدعم من وزير الصحة د. علي العبيدي، مشيدا بالنتائج الطبية المترتبة على إجراء جراحات السمنة.

وعن إحصائية عمليات جراحة السمنة، قال خورشيد «في السابق كنا نجري أكثر من 300 عملية جراحة سمنة شهريا، ولكن قلت النسبة بعد وقف إجراء مثل هذه العمليات بنسبة %50 رغم أنها تجري على أعلى المستويات».

back to top