ارتباك بين «فتح» و«حماس» بشأن ترتيبات حكومة التوافق

نشر في 05-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 05-05-2014 | 00:01
No Image Caption
نتنياهو: تكريس «يهودية إسرائيل» يمنع قيام دولة ثنائية
بعد مرور عشرة أيام على اتفاق المصالحة الفلسطيني، سادت أمس حالة من الارتباك بشأن الترتيبات المزمعة لبحث تشكيل حكومة التوافق التي نص عليها الاتفاق.

وبعد أن أعلنت حركة "حماس" أمس الأول أن مسؤول ملف الحوار الوطني في حركة "فتح" عزام الأحمد سيصل إلى قطاع غزة لمتابعة المشاورات، نفت حركة "فتح" تحديد موعد للزيارة.

ونص اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي ابرم في 23 من شهر أبريل الماضي على تشكيل حكومة توافق وطني في غضون خمسة أسابيع وإجراء انتخابات عامة بعد ستة أشهر.

من جهة أخرى، كشف الأمين العام لمجلس وزراء حكومة حركة حماس المقالة في غزة عبدالسلام صيام عن ترتيبات تجرى لاستيعاب 3 آلاف عنصر أمن يتبعون للسلطة الفلسطينية في أجهزة أمن الحكومة المقالة.

وقال صيام، في تصريح صحافي مكتوب وزع على الصحافيين، إن "هذه الترتيبات ستقوم على بقاء الوضع الأمني في قطاع غزة على ما هو عليه في الفترة الانتقالية، وتتضمن بحث العقيدة الأمنية وتجريم التنسيق الأمني مع إسرائيل".

وأكد صيام أن مشاورات تشكيل حكومة التوافق ستنطلق فور وصول الأحمد إلى قطاع غزة، على أن تتضمن بحث أسماء الوزراء ومحددات عمل الحكومة.

إلى ذلك، قررت حكومة حماس أمس منع إقامة الحفلات في الأماكن العامة، واستخدام مكبرات الصوت في الشوارع حتى نهاية اختبارات الثانوية العامة.

في غضون ذلك، دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام وزرائه عن مشروع قانون "لتكريس" الدولة اليهودية في القوانين الأساسية الإسرائيلية لمنع إقامة دولة ثنائية القومية.

وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة: "لا يمكن من جهة أن نقول إننا نريد الانفصال عن الفلسطينيين لمنع قيام دولة ثنائية القومية، ونطالب من جهة أخرى بدولة ثنائية القومية يهودية عربية، في الحدود النهائية لدولة إسرائيل".

على صعيد آخر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس أن مئات من المستوطنين في مستوطنة يتسهار شمال الضفة الغربية هاجموا رجال شرطة إسرائيليين كانوا يحققون في مزاعم اعتداءات ضد العرب تضاعف عددها مؤخرا.

back to top