لبنان: تحركات مسيحية لتجنب الفراغ

نشر في 09-05-2014 | 00:02
آخر تحديث 09-05-2014 | 00:02
No Image Caption
• جعجع من بكركي: قد أنسحب لمصلحة شخصية من «14 آذار»
• الجميل يعرض مبادرته على بنشعي... وفرنجية يتمسك بعون
مع اقتراب الفراغ الرئاسي وتصاعد احتمال شغور منصب الرئاسة بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان في 25 مايو الجاري، تشهد «الساحة المسيحية» في لبنان تحركات ملحوظة تهدف الى تجنب الوقوع في الفراغ.

جعجع

في هذا السياق، أعلن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع من بكركي أمس انه يسحب ترشيحه من الانتخابات الرئاسية اذا تم التوافق على اسم شخصية ثانية من قوى «14 آذار»، وقال: «أنا لست مرشحاً تصادمياً، وهناك تعطيل وأكثر من تعطيل لعملية الانتخابات الرئاسية».

وقال جعجع بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي، إن الأخير «متألم لخرق البعض ما اتفقنا عليه في بكركي ومقاطعتهم الجلسات»، في إشارة الى تكتل «التغيير والإصلاح» برئاسة النائب ميشال عون الذي منع اكتمال نصاب الجلستين الثانية والثالثة لانتخاب الرئيس بعد أن تعهد خلال لقاء أقطاب الموارنة في بكركي بالمشاركة في الجلسات.

وتمنى جعجع ان «يستطيع الراعي ان يقنع مقاطعي جلسات الانتخاب ان يحضروا الجلسات، ويقول لهم ان هذا لم يكن الاتفاق في ما بيننا لكي نصل الى انتخابات رئاسية».

وقال: «حق كل مواطن لبناني ان يترشح للانتخابات، ومن غير المقبول ان يتعدى فريق 8 آذار على الجميع، وأن يروا ان ترشيحي هو ترشيح تحدٍّ. أنا اطرح الأمور مثلما أراها، ولا اسعى الى تدوير الزوايا أو التصادم مع أحد».

وعن زيارة الراعي للأراضي المقدسة، قال: «السلطة الفلسطينية كانت مرحبة بهذه الزيارة، وأسباب الحملة على البطريرك ليست مفهومة ونرفضها كليا، خصوصا اننا لم نعتد انتقاد رئيس طائفة انطلاقا من خطوة رعوية. وعلى من يقوم بالحملة الانصراف الى اهتماماته وأموره».

الجميل - فرنجية

في غضون ذلك، عرض رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميّل مبادرته الرئاسية على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في بنشعي.

وقال الجميل بعد اللقاء إن «عدم انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد المحدد أمر خطير جداً لأن مستقبل لبنان سيكون مجهولاً»، معتبرا أنه «علينا العمل سويا والتفاهم من اجل الحؤول دون وقوع الفراغ».

وحذر الجميّل من أن «وقوع شغور في موقع الرئاسة أمر خطر ويؤدي الى الفراغ»، مؤكدا ان «جهودنا منصبة على احترام الاستحقاقات الدستورية وانتخاب رئيس ضمن المهل المحددة».

بدوره، جدد فرنجية رفضه الفراغ، مؤكدا «اننا لسنا خائفين منه ونريد رئيساً قبل 25 مايو».

وأشار الى «اننا نريد رئيسا قبل هذا الموعد وإذا شاءت الظروف ولم يتم الانتخاب فيجب ان نصر على الرئيس القوي والذي يمثل ونحن ضد الفراغ لكننا لا نخاف منه».

الى ذلك، عادت الملف المطلبي مجدداً الى الواجهة مع دعوة هيئة التنسيق النقابية الى «يوم غضب سلمي» الاربعاء المقبل بموازاة جلسة سلسلة «الرتب والرواتب» لمواجهة المشروع المقدم من اللجنة التي تدرس السلسلة.

4 من «قادة محاور التبانة» يسلمون أنفسهم للجيش

في تطور أمني لافت، سلّم أربعة ممن يعرفون بـ«قادة المحاور» في منطقة باب التبانة التي تسكنها أغلبية سنية في مدينة طرابلس شمال لبنان أنفسهم أمس الى جهاز مخابرات الجيش في الشمال، بعد أيام قليلة على تسطير استنابات قضائية بحقهم، بجرم المشاركة في أحداث طرابلس الأخيرة، وتشكيل مجموعة مسلحة بهدف القيام بأعمال إرهابية واطلاق النار وحيازة اسلحة والحاق الاضرار والتخريب بالأبنية والممتلكات. وعُلم أن قادة المحار الأربعة هم: زياد صالح المعروف باسم زياد علوكي، وسعد المصري، وعمر محيش وخالد القواص، وقد سلموا أنفسهم جميعاً إلى مسؤول مخابرات منطقة الشمال العميد عامر الحسن شخصياً.

back to top