«رئاسية» الجزائر: بوتفليقة وبن فليس من «رحم النظام»... وحنون تمثل المرأة والعمال

نشر في 25-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 25-03-2014 | 00:01
تُجرى الانتخابات الرئاسية الجزائرية التي انطلقت حملتها أمس الأول، في 17 أبريل المقبل، بمشاركة ستة مرشحين أوفرهم حظا الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة الذي يترشح للمرة الرابعة.

• عبدالعزيز بوتفليقة "77 عاما"، يترشح لولاية رابعة بعد انتخابه في 1999 و2004 و2009. بنى حملاته الانتخابية الماضية والحالية على استعادة السلم بفرض قانون المصالحة الوطنية التي وضعت حدا لحرب أهلية أسفرت عن 200 ألف قتيل في الجزائر.

حطم بوتفليقة الرقم القياسي في رئاسة البلاد بـ15 سنة، مقارنة مع الرئيس هواري بومدين الذي قضى 13 سنة في الرئاسة (1965-1978).

التحق بوتفليقة بجيش التحرير الوطني في 1956 لمحاربة الاستعمار الفرنسي، وبعد الاستقلال في 1962 تقلد حقيبة وزارة الشباب، ثم وزيرا للخارجية 1963 وكان عمره 26 عاما.

ووصل بوتفليقة الى الحكم بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في 1999 بنسبة 90.24 في المئة من الأصوات، ثم أعيد انتخابه في 2004 و2009 بفضل تعديل دستوري ألغى تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين.

وبعد 15 عاما في الحكم، تعالت مؤخرا الأصوات المنددة بتمسكه بالحكم رغم مرضه الذي يمنعه عن مخاطبة شعبه وعقد اجتماعات مجلس الوزراء.

• علي بن فليس: عاد اسمه للظهور مجددا بمناسبة ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد 10 سنوات من الاختفاء عقب فشله في انتخابات الرئاسة في 8 أبريل 2004 فقد حصل على 6.4 في المئة مقابل 85 في المئة لبوتفليقة.

وقضى بن فليس حياته المهنية كرجل قانون، فبعد انهاء دراسته للحقوق عمل ما بين 1967 و1974 في النيابة ثم المحاماة، وكان أول وزير للعدل بعد أحداث أكتوبر 1988 التي أدت الى التعددية الحزبية والإعلامية، وأسس في 1986 الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان.

وفي 1997 عاد بن فليس الى الواجهة بانتخابه نائبا في البرلمان ثم اختاره بوتفليقة مديرا لحملته الانتخابية في 1999، وبعدها مديرا لديوانه وأخيراً رئيسا لحكومة.

وأصبح بن فليس بفضل دعم الرئيس أمينا عاما لحزب جبهة التحرير.

• لويزة حنون: الأمينة العامة لحزب العمال. تترشح للمرة الثالثة لانتخابات الرئاسة بعد أن كانت في 2004 أول امرأة تترشح لمنصب الرئاسة في المنطقة العربية.

حنون، التي تحتفل بعيد ميلادها الستين في 7 أبريل المقبل، انتخبت نائبا في المجلس الشعبي الوطني أربع مرات وهي من أبرز المناضلات من أجل المساواة بين الجنسين. فهي مؤسسة الجمعية من أجل المساواة أمام القانون بين النساء والرجال في سنة 1989.

وتنحدر من عائلة فلاحين من ولاية جيجل، وحاصلة على شهادة البكالوريوس في الحقوق.

• موسى تواتي: رئيس ومؤسس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية يترشح هو الآخر للمرة الثالثة لأعلى منصب في الدولة، بعد 2004 و2009.

ولد تواتي في أكتوبر 1953 في مدينة المدية، وهو عسكري سابق حاصل على شهادة في الاقتصاد وعمل في وظائف مختلفة بداية من الجمارك ووزارة السكن والشركة الوطنية للابحاث المنجمية.

وتواتي عضو مؤسس في تنسيقية أبناء الشهداء ضحايا حرب التحرير بين 1954 و1962.

• علي فوزي رباعين: رئيس حزب "عهد 54" يعود للترشح للمرة الثالثة، مولود في العاصمة الجزائرية في 1955 .

وكان رباعين عضوا مؤسسا لأول رابطة جزائرية لحقوق الإنسان في 1985. ومنذ 1991 أصبح رباعين عضوا مؤسسا وأمينا عاما لحزب "عهد 54" نسبة لحرب التحرير التي اندلعت في 1954 ليعاد انتخابه في ذات المنصب في 1998 ثم رئيسا للحزب عقب مؤتمره الاستثنائي الذي نظم في 2002 وهو المنصب الذي استمر في تقلده إلى اليوم.

• عبدالعزيز بلعيد "50 عاما"، هو أصغر المرشحين الستة، ورئيس جبهة المستقبل وحاصل على دكتوراه في الطب إضافة الى شهادة المحاماة.

وبدأ بلعيد مساره السياسي في حزب جبهة التحرير الوطني قبل 23 سنة، حيث انتخب عضوا في لجنتها المركزية.

وعرف بلعيد أكثر برئاسته للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بين 1986 و2007 كما كان رئيسا للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية.

(الجزائر - أ ف ب)

back to top