خص الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند باستقبال حافل في البيت الأبيض أمس، خصوصا ان زيارته هي الأولى من نوعها منذ عام 1996 في عهد الرئيس جاك شيراك.
وأعرب أوباما وهولاند عن عزمهما رفع التحديات الكبيرة التي تواجه العالم معاً، بدءاً من الإرهاب وانتهاء بالاحتباس الحراري.وبينما شدد الرئيسان على العلاقات القديمة بين البلدين وعلى رغبتهما في العمل معا يدا بيد على عدد من الملفات، قال أوباما، في كلمته الترحيبية بضيفه الفرنسي أمام مدخل البيت الأبيض: "بونجور، هذا كل ما أستطيع قوله بالفرنسية".وتابع الرئيس الأميركي: "إنه لشرف كبير لي أن أستقبل صديقي الرئيس هولاند"، مشيرا إلى أن هذه هي زيارة الدولة الأولى لرئيس فرنسي إلى الولايات المتحدة منذ نحو 20 عاما".وردد أوباما شعار الثورة الفرنسية "حرية، مساواة، أخوة" بالفرنسية، مع لكنة أميركية قوية، وسط حشد من وسائل الإعلام الفرنسية والأميركية أمام نحو 100 جندي باللباس الرسمي، مضيفاً: "لا بد من قيام مزيد من الدول بتحمل مسؤولياتها والبرهنة عن حس قيادي، وهذا ما تقوم به الولايات المتحدة وفرنسا معاً".من جهته، قال هولاند إن "الدولتين تعملان معاً في مواجهة تحديات العصر الرئيسية".وأضاف الرئيس الفرنسي، في اليوم الثاني من زيارته للولايات المتحدة: "نحن معاً لمكافحة الإرهاب، ومعاً للوقوف بوجه انتشار الاسلحة النووية والكيماوية، ومعا لحل الأزمات في الشرق الأوسط، ومعا لإيجاد حل في سورية، ومعاً لتنمية افريقيا، ومعاً على الدوام لمكافحة الاحتباس الحراري".وينهي الرئيسان يومهما بعشاء دولة يشارك فيه نحو 300 شخص.(واشنطن - أ ف ب)
دوليات
أوباما يحتفي بهولاند
12-02-2014