وزير النفط: لا رفض من الكويت أو السعودية لتطوير حقل الخفجي

نشر في 15-03-2014 | 00:04
آخر تحديث 15-03-2014 | 00:04
No Image Caption
أكد في رده على التميمي أن تكلفة تطويره 857 مليون دينار
قال وزير النفط علي العمير إن كلفة تطوير حقل الخفجي لإنتاج 350 ألف برميل يوميا بحلول عام 2017 تبلغ قيمتها 857 مليون دينار.

أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير النفط علي العمير أنه لا يوجد رفض للمشاركة في تطوير حقل الخفجي، سواء من قبل الجانب الكويتي أو السعودي، موضحاً أن الطرفين يعملان جاهدين على تطوير الحقل، إلى جانب باقي حقول منطقة العمليات المشتركة لتصل الى معدلات الانتاج المستهدفة.

وكشف العمير، في رده على سؤال برلماني للنائب عبدالله التميمي، أنه تم اتخاذ قرار باعتماد التكلفة الكلية لتطوير حقل الخفجي بقيمة إجمالية 857 مليون دينار، حيث تبلغ نسبة المشاركة للشركة الكويتية لنفط الخليج تبلغ 50% من إجمالي تلك التكلفة، موضحاً أن معدل الإنتاج الحالي الكلي لحقل الخفجي يبلغ 311 ألف برميل يوميا، والإنتاج المتوقع حال تطويره هو 350 الف برميل يوميا بحلول عام 2017.

وأوضح أن من مشاريع التطوير المشتركة للانتاج النفطي في المنطقة تطوير حقول الخفجي في العمليات المشتركة، ومن أهمها الآبار التطويرية الجديدة، والصيانة الرأسمالية للآبار، وانشاء مرافق حقن مياه في الخفجي بالرطاوي، فضلاً عن تركيب منصات آبار انتاج متكاملة " IWJ-8and9"، وتركيب نظام سكادا الابار "مرحلة 1"، إلى جانب تطوير وتحديث البنية التحتية بالعمليات المشتركة في الحقل.

وتابع بأن من تلك المشاريع مشروع تركيب المضخات العائمة لتحسين ورفع الطاقة الانتاجية للحقل، ومشروع تطوير المرافق البرية السطحية لزيت الحوت، وتركيب منصة توزيع الطاقة للمرحلة الثانية للمضخات الكهربائية الغاطسة، إضافة إلى انشاء المرافق السطحية لنقل حصص الشريكين من الغاز الطبيعي والمسال لكل دولة.

وأضاف العمير أن هناك مشاريع لتطوير حقل الدرة في العمليات المشتركة، من أهمها الآبار التطويرية الجديدة بالحقل، وتطوير مرافقه السطحية، مشيرا إلى ان هذه المشاريع متوقفة وهي قيد المناقشة بين الطرفين.

وبين أن هناك مشاريع لتطوير حقول الوفرة المشتركة، أبرزها المشروعان التجريبيان الموسعان للحقن بالبخار في مكمن الايوسين الاول والثاني، ومشروع حقن البخار الشامل في مكمن الايوسين الاول، وحفر ابار متعددة الاتجاهات الافقية بجنوب الفوارس، ومشروع الغمر بالماء لحقل حما، إضافة إلى تقليل الضغط الراجع على ابار الايوسين، ومشروع التطوير المستقبلي لحقل حما وعرق وجنوب الفوارس الذي يقع في الجانب السعودي من المنطقة البرية المقسومة.

ولفت إلى أن من هذه المشاريع مشروع المسح الزلزالي ثلاثي الابعاد لكل المنطقة المقسومة البرية، ومشروع المسح الزلزالي للشريط الساحلي "6 ميل بحري" التابع لعمليات الوفرة المشتركة، ومشروع حفر 39 بئرا تحديدية وتقييمية في المنطقة المقسومة البرية، ومشروع حفر اول بئر استكشافية عميقة في المنطقة المقسومة البرية لطبقة الباليوزويك.

back to top