ذكرت مصادر بالشرطة الباكستانية اليوم أن قوات ألمن عززت الاجراءات الامنية في انحاء البلاد تزامنا مع دعوة الجماعات الدينية الى تنظيم تظاهرات ضد العنف الطائفي في مدينة (روالبندي) شرقي البلاد.

Ad

وأضافت المصادر أن جميع المدارس والمحلات التجارية والمطاعم في العاصمة (اسلام اباد) و(روالبندي) أغلقت أبوابها كما خلت الطرق من المارة في كلتا المدينتين.

وانتشر الآلاف من رجال الشرطة والقوات شبه العسكرية في جميع المدن الرئيسية في ارجاء باكستان للحفاظ على النظام والأمن مدعومة بقوات من الجيش وضعت على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي أعمال عنف.

وقال مسؤول كبير في شرطة اسلام آباد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) انه جرى اتخاذ جميع التدابير الأمنية لحماية دور العبادة وجميع المناطق الحساسة في المدينة.

وأضاف أن حاويات الشحن استخدمت لإغلاق الطرق الرئيسية في إسلام آباد وروالبندي كما اغلقت الطرق المؤدية إلى الحي الدبلوماسي الذي يضم عددا من السفارات في العاصمة.

ودعت معظم الاحزاب الدينية في البلاد من بينها حركة (أهل السنة والجماعة) للاحتجاج الذي أيدته في وقت لاحق هيئة المدارس الدينية ومجلس علماء باكستان وغيرها من الجماعات الدينية والأحزاب السياسية الدينية والهيئات التجارية إلى اطلاق مظاهرات سلمية لنبذ العنف.

واندلعت يوم الجمعة الماضي اشتباكات طائفية في (روالبندي) أسفرت عن مقتل 11 شخصا واصابة 68 اخرين ما أدى بالسلطات الى استدعاء قوات من الجيش للسيطرة على الأوضاع في المدينة وفرض حظر تجوال فيها استمر ثلاثة أيام.