يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مباراته التجريبية الوحيدة أمام نظيره الماليزي في الرابعة والنصف من مساء اليوم، على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، ضمن استعداداته لمباراتيه المصيريتين أمام منتخبي لبنان وتايلند يومي 15 و19 الجاري في الكويت، في الجولتين الرابعة والخامسة من منافسات المجموعة الثانية، للتصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة آسيا، المقرر إقامتها في أستراليا 2015، كما يستعد منتخب ماليزيا لمواجهتيه مع البحرين وقطر في المجموعة الرابعة من المنافسات نفسها.

Ad

ويعول الجهاز الفني للأزرق، بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا ومساعده كارلوس، على لقاء اليوم كثيرا للوقوف على المستويين الفني والبدني للاعبين، ومدى استيعابهم للجمل الفنية والتكتيكية التي تدربوا عليها في الفترة السابقة، بجانب تعليمات الجهاز الفني.

كما تعد المباراة مقياسا حقيقيا لمعدل اللياقة البدنية، وهو واحد من أهم العوامل التي تشغل تفكير المدرب في الوقت الراهن، خصوصا أن لقاء لبنان السابق كشف عن المستوى المتدني لمعدل اللياقة بشكل واضح، خصوصا في الشوط الثاني.

وتعد المباراة ايضا مقياسا لمدى طي لاعبي الكويت والقادسية مباراة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، التي جمعت فريقهما السبت الماضي، حيث أعرب الجهاز الفني عن انزعاجه بتأثر لاعبي الفريق الفائز (الكويت) بالسعادة التي انتابتهم لحسم اللقب القاري لناديهم، بينما تأثر لاعبو الفريق الخاسر (القادسية) كثيرا بعدم الفوز باللقب الذي كانت تراهن عليه الجماهير.

ويعاني الجهاز الفني في هذا اللقاء الغيابات التي ستدفعه إلى الاعتماد على لاعبين في غير مراكزهم، حيث يغيب الرباعي عبدالهادي خميس ومحمد فريح ومساعد ندا وحسين فاضل عن اللقاء، إضافة إلى بدر المطوع وفهد العنزي.

ومن المؤكد أن غياب فريح وندا وفاضل عن اللقاء سيضع المدرب في موقف صعب جدا، لأنه يتعين عليه أن يجد ثلاثة بدلاء على نفس درجة هؤلاء اللاعبين من الكفاءة والخبرة، وهذا الأمر قد يكون إيجابيا وفي مصلحة الفريق، متى أثبت اللاعبون الذين سيقع اختيار فييرا عليهم في التشكيل الأساسي أحقيتهم في الحصول على فرصة أخرى ومن ثم الاعتماد عليهم بشكل دائم.

وعلى أي حال هناك أهداف أخرى يسعى الجهاز الفني إلى تحقيقها من خلال هذا اللقاء، والذي لن يكشف فييرا بالطبع من خلاله عن كل أوراقه، لاسيما ان المواجهة تحظى بمتابعة مدرب المنتخب اللبناني الإيطالي جيانيني.

البناي: الحفاظ على فاضل وندا

من جانب آخر، أكد د. عبدالمجيد البناي أنه وقع الكشف الطبي على اللاعبين مساعد ندا وحسين فاضل عقب تدريب أمس، وطالب الجهاز الفني عقب الكشف بعدم مشاركتهما في اللقاء، لأنهما لم يتعافيا بنسبة 100%، ما قد يؤثر عليهما سلبا خلال اللقاء بتفاقم الإصابة، ومن ثم خسارة جهودهما أمام لبنان وتايلند.

وأضاف البناي: "غياب عبدالهادي خميس ومحمد فريح ومساعد ندا وحسين فاضل عن مباراة اليوم يمنحني فرصة تجهيزهم للمرحلة المقبلة بشكل أفضل، كما أنه يبعد اللاعبين عن خوض مغامرة غير محسوبة العواقب في مباراة تجريبية".

وأشار إلى أن معدل مستوى اللياقة البدنية لدى اللاعبين من المفترض أنه في ارتفاع مستمر، لكن مقابلة اليوم ستمنح الجهازين الفني والطبي الفرصة لمعرفة معدل اللياقة البدنية الذي وصل إليه اللاعبون.

الوفد إلى أبوظبي

من المقرر، أن يغادر وفد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى أبوظبي في العاشرة من مساء اليوم للدخول في معسكر تدريبي يستمر حتى الأربعاء المقبل، استعداداً لمباراتيه أمام لبنان وتايلند، وسيتدرب الفريق في معسكره على فترتين صباحية ومسائية، من دون خوض مباريات تجريبية نظراً لقصر فترة المعسكر.

ويتشكل وفد الأزرق من مدير المنتخب إبراهيم المسعود (مديراً للوفد)، ومشرف الفريق يعقوب الوهيب (إدارياً)، والدكتور عبدالمجيد البناي والدكتور علي الشمالي (طبيبين)، والبرازيلي فييرا (مدرباً) والبرازيلي ماركو (مدرباً مساعداً)، وأحمد دشتي (مدرباً لحراس المرمى)، والصربي اليكسندر (مدرباً للياقة البدنية) ولوبيش (مدلكاً) وفرج السيد (عامل تجهيزات).

 بالإضافة إلى 24 لاعبا هم نواف الخالدي، وعادل مطر، وسعود الانصاري، وسيف الحشان، وصالح الشيخ، وعامر معتوق، ومساعد ندى، وطلال العامر، واحمد عجب، واحمد الظفيري (القادسية)، وسليمان عبدالغفور ومحمد فريح، وطلال نايف، وفهد الرشيدي (الكويت)،  ومصعب الكندري، وفهد عوض، ووليد علي، وجراج العتيقي، وحسين حاكم، وشريدة الشريدة، وعبدالهادي خميس (الكويت)، فهد الهاجري (السالمية)، وحسين فاضل، ويوسف ناصر (الوحدة وعجمان الإماراتيين)، في حين من المقرر أن يلتحق محترف بربيرام التشيكي عبدالعزيز المشعان بالوفد يوم الاثنين المقبل.