قال رئيس مجلس إدارة شركة سدير للتجارة العامة والمقاولات، إن خطة التنمية بدأت مرحلتها التنفيذية بهجمة من المشاريع من حجم الجامبو، والتي باشرت الجهات المعنية فيها بضخ اموال حركت عجلة الاقتصاد بشكل عام.

Ad

وأكد المطوع في تصريح خاص لـ«الجريدة» ان شركة سدير فازت بمناقصات، وتدرس عددا آخر منها، مبينا أن المناقصات الكبرى تحتاج الى نسبة عالية من العمالة والمهندسين والمساحات الكبرى من الارض من اجل تنفيذها، ولهذا أحجمت الشركة عن التقدم إليها.

ولفت أيضا إلى ان المشاريع التي بوشر بطرحها في هذه المرحلة، والتي تنوعت ما بين مسشتفيات وطرق وجامعات، تراوحت احجامها ما بين 150 – 300 مليون دينار، وبهذا تكون قد بدأت عجلة الاقتصاد بالدوران بقوة لم تعهدها البلد.

وأوضح المطوع أن معظم القطاعات الاقتصادية في الكويت او في مكان آخر من العالم ترتبط فيما بينها ارتباطا وثيقا، كما ترتبط كل القطاعات بالقطاع العمراني بشكل خاص، ذلك ان انعكاسات حركة هذا القطاع تلقي بظلالها على القطاعات الاخرى الاستهلاكية والمقاولات والصحية والتعليمية والغذائية والصناعية والخدمية والمصرفية.