بدأ وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي مشوار السباق الرئاسي، بتأكيده من مقر حملته الانتخابية الذي زاره مساء أمس الأول، وضع اللمسات النهائية لبرنامج يلبي آمال وطموحات الشعب المصري.
وفي مقابل طمأنة السيسي المؤيدين له إلى وضع حلول واقعية لمواجهة التدهور الاقتصادي والفقر والبطالة، نفذت جماعة الإخوان المسلمين تعهدها بعدم "وجود أمن أو استقرار" في ظل رئاسته، إذ نظمت تظاهرات حاشدة سمتها جمعة "معاً للخلاص"، شهدت أقوى اشتباكات مع قوات الأمن وقتل فيها ثلاثة أشخاص بينهم صحافية بجريدة "الدستور"، وأصيب العشرات في حي عين شمس بالقاهرة.وبينما تكررت المواجهات في نحو 8 محافظات، كان أبرزها إضرام النار بأحد السرادقات المؤيدة للسيسي في مدينة بورسعيد، شهدت مدينتا الإسكندرية والفيوم معارك بين أنصار "الإخوان" والأهالي تبادل خلالها الطرفان إطلاق النار وزجاجات المولوتوف.في هذه الأثناء، استجاب أمس العشرات فقط من أنصار السيسي لدعوة حركة تمرد، للاحتفال بإعلان ترشحه. واحتشدوا في ميدان عبدالمنعم رياض غير بعيد عن ميدان التحرير، وكذلك أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.وحمل مؤيدو المشير اللافتات المؤيدة له وللجيش المصري، مرددين هتافات مناهضة لجماعة "الإخوان"، وطالبوا بمواصلة "الحرب على الإرهاب".بدورها، تعلن غداً اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية موعد إجراء الانتخابات، على أن تفتح باب الترشح رسمياً خلال اليومين المقبلين.
آخر الأخبار
السيسي يدشن «ماراثون» الرئاسة ومواجهات دامية في الشارع
29-03-2014