الكويت يستضيف القادسية في أولى مواجهات نهائي السلة

تشهد صالة نادي الكويت في السابعة مساء اليوم افتتاح منافسات الدور النهائي لبطولة الدوري العام لكرة السلة، التي تجمع الكويت مع القادسية، وفي الخامسة على نفس الصالة مباراة الجهراء مع كاظمة، في المرحلة الأولى من سلسلة مباريات تحديد المركزين الثالث والرابع.

وكان النصر حسم المركز الخامس لمصلحته على حساب العربي، بعد خمس مباريات، فاز العربي بأول اثنتين منها، بينما فاز النصر في الثلاث مباريات المتبقية، ليحسم العنابي المركز الخامس لمصلحته بنتيجة 3-2.

وتنص البطولة على اقامة الدور النهائي وتحديد المركزين الثالث والرابع بنظام "البلاي اوف" من خمس مباريات، ويتوج باللقب الفريق الفائز بثلاث مباريات والحال كذلك للمركز الثالث.

وتأهل الكويت للدور النهائي بعد مشوار طويل تصدر خلاله الدور التمهيدي والدور الثاني ليتأهل للدور قبل النهائي الذي التقى به كاظمة وفاز عليه بثلاث مباريات دون عناء، بينما جاء تأهل القادسية لنهائي البطولة بحلوله ثانيا في الدور التمهيدي والدور الثاني، ليتأهل للدور قبل النهائي الذي التقى به الجهراء، وفاز عليه بصعوبة بثلاث مباريات لواحدة.

ولعل الكويت، الذي تفوق هذا الموسم على منافسه بثلاث مباريات من أصل أربع، التقى خلالها الفريقان في الدورين الأول والثاني، يملك أفضلية في مباراة اليوم بفضل حسم تأهله للنهائي مبكرا، ما اعطى لاعبيه فرصة للتمتع بالراحة أكثر من المنافس بعد فترة ارهاق ضغط المباريات، اذ حصل لاعبوه على راحة وصلت الى أسبوع، وهو الامر الذي قد يعانيه الاصفر في مباراة اليوم بعدما فرض عليه الجهراء مباراة رابعة، وما ترتب على ذلك من ارهاق طال لاعبيه الذين لم يحصلوا على راحة الا ثلاثة أيام.

ويسعى الكويت (حامل اللقب) في مباراة اليوم الى تجاوز واقعته المريرة مع نظام "البلاي اوف" أمام كاظمة في الموسم قبل الماضي الذي كان يلعب بنظام ثلاث مباريات، حيث كان المرشح الأبرز للبطولة آنذاك، واستطاع الفوز في المباراة الأولى قبل أن يخسر المباراتين التاليتين ويتوج كاظمة باللقب. في المقابل، يحاول القادسية العودة الى سكة البطولات التي غابت عنه خلال السنوات الثلاث السابقة بعد عدة ظروف تعرض لها الفريق من اصابات لاحقت ابرز لاعبيه، فضلا عن غياب الناشئين المميزين لدعم الفريق الاول.

الدفاع مفتاح الفوز

ويمتلك الفريقان العديد من العناصر المميزة القادرة على اشعال المباراة، وسيكون تركيز مدربي الفريقين السلوفيني بويان لازك (الكويت) والبوسني منصور بايراموفيتش (القادسية) على الدفاع الذي سيعتبر مفتاح الفوز في المباراة.

ويتوقع ان يحاول القادسية الضغط على صانع الالعاب من البداية لارباك هجمات خصمه، فضلا عن ايقاف الهجوم السريع الذي يتميز به منافسه ومحاولة ابعاد السلوفيني ماكو عن السلة، حيث تكمن خطورته، بينما يحاول الكويت الاعتماد على دفاع المنطقة في البداية للحد من خطورة الأميركي رشاد وعبدالله الصراف وفرض رقابة على عبدالله سالمين واحمد سعود لإيقاف الرميات الثلاثية لهم، لذا من المتوقع ان تشهد المباراة مزيداً من الاثارة والندية والتكتيك من قبل الفريقين.