اغتيال قنصل لبنان في بنين... والجيش يوقف سوريين

نشر في 01-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 01-08-2014 | 00:01
No Image Caption
جعجع يصف الفراغ الرئاسي بالمهزلة... ومعلومات عن هجوم محتمل لمجموعة تكفيرية
اغتيل قنصل لبنان الفخري في جمهورية بنين، أسعد شاغوري، إثر إطلاق النار عليه خلال وجوده في جمهورية توغو، حيث كان يتابع أنشطته.

ووفق الأنباء، وبعد توقف سائق شاغوري عند إشارة المرور فتح مسلحون النار مباشرة عليه، ما أدى إلى وفاته على الفور وإصابة سائقه في خاصرته.

ميدانيا، أوقف الجيش اللبناني مساء أمس ستة سوريين في منطقة عرسال بوادي البقاع شرق لبنان أمس، للاشتباه بانتمائهم إلى مجموعات مسلحة.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أمس أن الجيش اللبناني أوقف ليلاً في عرسال 6 سوريين، 4 منهم على حاجز وادي عين عطا، و2 على حاجز عين الشعب، للاشتباه بانتمائهم إلى مجموعات مسلحة.

من جهة أخرى، تحدثت أنباء عن معلومات استخبارية بأن مجموعة مسلحة تكفيرية تنفذ تدريبات ميدانية في الشمال، تمهيداً لمهاجمة إحدى القرى، وخطف مجموعة من المدنيين، للتفاوض مع الحكومة اللبنانية من أجل إطلاق سراح سجناء اسلاميين في روميه.

أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل بعد لقائه وفدا من أهالي ضحايا الطائرة الجزائرية المنكوبة أمس، أنه أراد لقاء الأهالي لتقديم واجب العزاء باسم الدولة اللبنانية، ولإطلاعهم على مستجدات القضية، ووضعهم بصورة كاملة أمام كل ما تعرفه الحكومة.

وأشار باسيل الى أنه "ما يمكن أن نقوله هو أننا وضعنا كل إمكانات لبنان الدبلوماسية لنكون على خط المواكبة لما يحدث من ناحية البحث والتحقيق، الى اليوم لا تواجهنا عقبات إجرائية انما هناك حادثة صعبة وطبيعة وقوع الطائرة تجعل البحث عن الأشلاء صعبة".

وسقط صاروخان أمس الأول في محيط مدينة الهرمل في وادي البقاع شرق لبنان، مصدرهما السلسلة الشرقية لجبال لبنان، ما تسبب فى وقوع اضرار مادية فقط.

كما أفرجت القوات الإسرائيلية، أمس، عن الراعي الذي اختطفته الثلاثاء، وتم تسليمه لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني.

من جهته، صرح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خلال استقباله وفدا ثقافيا في معراب، أمس، بأن "داعش" لا علاقة له لا بالإسلام ولا بالمسيحية، وفي حال استمر فستقضي على الإسلام والمسيحية وعلى الشرق الأوسط. كما دعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية، واصفا الفراغ الرئاسي بغير المقبول وبـ "المهزلة".

كما التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في الديمان، عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب نعمة الله ابي نصر، الذي أشار بعد اللقاء إلى أنه تحدث مع البطريرك في أمور عدة، أهمها الوضع المسيحي بصورة عامة.

كما أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، أن "ما يجري في الموصل من استهداف للمسيحيين أمر مرفوض ومدان".

( بيروت- أ ف ب، د ب أ)

back to top